إن الايام التي مرت علينا أيام انتصارات شهدتها الساحة الجنوبية وقد رفعت هذه الانتصارات من معنويات أبناء الجنوب التواقين للحرية لذلك يجب علينا الحفاظ على هذه الإنجازات الثورية وأن يتواصل الزخم الشعبي الثوري حتى تحقيق النصر الذي بات قاب قوسين أو أدنى .بهذا علينا أن نحافظ على سلمية الثورة مهما كانت المعاناة التي يتحملها شعبنا فعلينا بالصبر والصمود بهذا تكون الضربة القاضية لكل من يحاول أن يخرج بهذا الثورة من سلميتها ويسكت الأصوات المعاديه للثورة الجنوبية. وعلى أبناء الجنوب أن لا يتأملوا خير من ذلك الحوار الأحمري لأن هذا الحوار هدفه الأساسي القضاء والالتفاف على الثورة الجنوبيه والمشاركة في هذا الحوار من قبل أي جنوبي يعتبر خيانة للجنوب ولشعبه رغم إن بعض من شاركوا في هذا الحوار قد دعوا في كلماتهم داخل القاعة بأن يعطى الحق لأبناء الجنوب في تقرير مصيره بل ورفعت أعلام الجنوب داخل القاعة مما أعطى انطباع لدى الدول الراعية لهذا الحوار بأن كل أبناء الجنوب مع إستقلال دولتهم ولن يرضوا بغير ذلك مهما حاول البعض الالتفاف على مطالب الشعب الجنوبي .
فالمطلوب الآن من أبناء شعبنا أن يستمروا في نضالهم السلمي وأن تلك المليونيات قد هزت أركان المحتل وآخر تلك المليونيات القرار قرارنا قد أشار لها الإعلام الأجنبي والعربي وهذا يعتبر إنجاز للثورة وشيء جديد يثبت بأن الأيام الآتية سيكون هناك التفات إعلامي كثيف يظهر معاناة شعب أراد الحرية مهما كلفه من ثمن لذلك يجب على كل القيادات أن تكون مخلصة للقضية وهدفها التحرير والاستقلال لكن للأسف !!!.