علم "عدن الغد" ان اجتماع رعاه القائم بأعمال الحكومة المحلية بمحافظة صعده "فارس مناع" مع عدد من وجهاء منطقة دماج, وممثلي من قيادة السلطة المحلية وممثل عن الحوثيين, أسفر عن اتفاق يقضي بإنهاء" كل الخلافات التي نشبت قبل أيام وعودة الحياة إلى طبيعتها", بعد تصاعد مشاكل بين الحوثيين وعناصر من الطلاب في مركز دماج "ذا التوجه السني". و جاء ذلك بعد زيارة تفقدية قام بها مناع, إلى المنقطة يرافقه فيها العميد- عبدالحكيم الماوري مدير امن المحافظة, والعقيد-فريد سيف العمليات المتقدمة والعقيد- أمين الحميري قائد الشرطة العسكرية والمقدم-نبيل الهمداني الاستخبارات العسكرية و الأخ-عبد الله الحاكم رئيس المجلس ألتنسيقي لمتضرري صعده, وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وخلال الزيارة التقى "مناع" بأعيان ومشائخ وعلماء المنطقة وبعدد من الإخوة الحوثيين", وطالبهم بمزيد من"التفاهم وإزالة ومعالجة كل الخلافات القديمة بين الجانبين" وإيقاف كل ما يثير التوتر والخلاف وعدم الانصياع إلى من يحاول إقلاق الأمن والاستقرار بالمحافظة. وأكد أن الحرية والحياة الكريمة محفوظة ومكفولة للجميع, محذرا في الوقت ذاته كل من "يحاول أن يثير الخلافات المذهبية والنعرات الطائفية". وتصاعدت حدة التوتر بمنطقة دماج التي تحوي مركزا دينيا لأتباع الطائفة السنية بعد نشوب خلافات مع عناصر جماعات مسلحة من أتباع الطائفة الحوثية التي باتت تسيطر على المنطقة .