في العمل الانساني لايوجد هناك تقاعس اوتهاون فانت تحمل مسؤولية كبيرة على عاتقك فالإرادة والقوة والتحمل للصعاب تحتاج تعاونا وتكاتفا بين الجميع سواعد الخير مبادرة شبابية قامت بها فتيات من ابين محافظتي الحبيبة كن خير من يمثل العون بأشكاله الحقيقية دعما وعونا ومواساة وعمل متواصل ودؤوب لا تراجع فيه. كانت الانطلاقة في عام 2018وكانت من اوائل المبادرات الفاعلة والنشطة لا يكلوا نشاطن ولاهمهن في السعي الدائم للمساعدة وتقديم العون لمن يحتاج وباي مكان هو غير ابهين ببعد المسافات احيانا أو باختلاف الاحتياجات. الانطلاقة كانت من مشاريع توزيع المواد الإغاثية والإنسانية للنازحين ولبعض الأسر الاشد فقرا وتوفير سبل العيش لهم . سعت سواعدنا الخيرة الي العمل الجاد والمتواصل بتفقد احوال المحتاجين والفقراء ومساعدتهم في تخفيف وطأة المعاناة عنهم في صورة رسمت ملامحها وباحتراف فتيات كل همهمن أن يزرعن بصيص أمل في حياة اولئك الذين قست في دروبهم الحياة واهلك التفكير عقولهم وكان النزوح والتشرد والفقر مصيرهم. اخذت السواعد على عاتقها أن ترد الجميل لابين ومن فيها وانطلاقا من واجب المسؤولية سعت سواعدنا المساهمة الفاعلة والمشاركة الجدية لكل هموم الناس والمحافظة فكانت اعمال الإغاثة سبيلهن والأعمال الإنسانية هدفهن الذي سعين الي إنجازه والتفاعل مع كل مايحدث بالمحافظة فكن من المبادرات السباقة الى عمل حمله التوعية بكورونا هذا الفيروس القاتل الذي ارعب دول عظمى لها شأنها في العمل فمدات اياديهن نحو العمل في التوعية من هذا الداء متفاعلات بشرحهن لكيفية الوقاية منه وطرق انتقاله والتنبيه على التهاون والتساهل بهذا الشيء ،سعين بمجهود شخصي تطوعي من ذات انفسهن ولا ينتظرون ثناء من احد دفعهن حس المسؤولية وواجبهن الوطني تجاه ابين الغالية، كن كالنحل يعملن بدون كلل اوملل اكبر همهن أن يصلنا لكل بيت ولكل مكان لتقديم العون. سواعد الخير مثال كن بحق سواعد للعمل الانساني لكل فقير ومحتاج ومساندات لكل مايمر بالمحافظة ،كن يدا واحد تحنو على مريض وعلى فقير كن رائدات السلام اين ماوضعن اقدامهن . سواعدنا الخيرة باب للخير ،فحين يكثر الحديث فلا حديث اصدق من الأفعال . سواعد الخير للخير مثال.