حينما تكون الاصابع على الزناد وعدسات العيون تراقب العدو وترصد مواقعه وتتلذذ في مواجهته والقلب ينبض بالعطاء لخدمة الوطن والدفاع عنه يتجلى النصر من غيم الاخلاص غيثا يعزف للوطن نشيد الانطلاق نحو مستقبل يستمد زوادة المعراج من ماض ضارب باعماقه في جذور تاريخ مفعم بالاصالة والعطاء ولاخلاص والشموخ ذلك مايتجلى بوضوح في العمل الجميل والاستنطاق الرائع الذي اجادت عزفه كسيمفونية ثورية وطنية متقنة بمجموعة من اشبال المقاومة الجنوبية المتشبعه بعبير الانتصارات، والمتسربلة بعزم الاباء وحزم التضحية والكرامة، تلك الوحدات العسكريه من ابطال قواتنا المسلحه الباسله المرابطة في جبهات العزة والشموخ تؤدي واجبها بكل شموخ وتحدي هي من اكتشفت مجموعة هذه الاثار التاريخية البارزة والمتمثلة في بقايا معالم لاثار تاريخية عظيمة حاول النظام السابق طمسها في اكثر من محاولة بائسة ولكن ضلت شامخه بشموخ رجالها وجبالها تلك الاثار التاريخية اكتشفها اولئك الاغوار الصناديد من رجال المقاومة الجنوبية الباسلة في احد مواقعهم الكائنة في محافظة ضالع الصمود والبطولة والفداء، وتحديدا في أطراف الشريط الحدودي الفاصل بين الشمال والجنوب في محافظة الضالع التي رسمتها بريطانيا وتركيا ، وهي معالم فاصلة بين أكمة الحمية والجب اﻷسفل . أما المعلم الثاني تم اكتشافه في أكمة بتار السفلى والقريب من المشاريح ، والمعلم الثالث عند النقطة المشتركة في الريبي ، وقد كانت تلك الاثار بمثابة النقطة المشتركة بين اﻻرضي الشمالية، والأراضي الجنوبية من عند النقطة المشتركة في الريبي بتجاه اليمين غرباً الى أكمة بتار السفلى قريب من المشاريح . وأما المعلم الرابع فيوجد عند عمارة الشميزر . والمعلم الخامس ما بين العقلة أكمة عراش وريشان هذه خط تماس الذي طولة يبلغ اكثرمن ثلاثين كليو متر وقد كان مجهز بالخنادق اﻻسمنتية على طول خط الشريط الحدودي الفاصل بين الجنوب والشمال إلا ان تناسق الأرض مختلطة عبر الشريط الحدودي للدولتلين المتجاورة وعمد النظام السابق منذو العام 1990 في طمس المعالم الاثريه للجنوب وزرع جذور جديده في عقول الاجيال واغلب المعالم الاثريه التي تم تدميرها هي : (1) تفجير دار سناح واحرق الخنادق التي كاتت حول الدار (2) تدمير الموقع في شعب اﻻسود (3) تدمير معسكر الركبة (4) تدمير الخنادق في الوبح (5) تدمير الموقع في موقع حياز هكذا تم الانقضاض واﻻنتقام على التاريخ والحضاره ومحاولة اخفاء المعالم المتجذره في هوية الوطن الجنوبي عبر بوابتها الشماليه من قبل النظام السابق منذو اعلان الوحده الذي ولدت عقيمه ونجح في اخفاء ومسح بعضها ولكن فشل في الانقضاض عليها ومسح معظم المعالم وتشويه التاريخ هكذا وصلت بهم ثقافتهم وحقدهم الدفين حتي المساجد لم تشفع لضمائرهم وقيمهم الاسلاميه بل دمروا المساجد ونبشو حتى المقابر والقضاء علي كل جميل حتى المؤسسات التعليمه كان لها النصيب الاكبر في القضاء عليها من خلال اعادة تأهيلها تحت مبررات واهيه وغير منطقيه . ووصل بهم الحقد الى ان وصلو الى اهم الحصون والمعالم الاثريه في اعالي قمم جبل حرير بحثآ عن مواقع عسكريه ليتم تدمير جميع المعسكرات في خوبر القبة واكمة صلاح هذا كانت أعمالهم وهكذا ضلت معالمنا التاريخيه تحاكي الواقع والمستقبل تتحدئ العالم بكل لغاته