هل الإجراءات الاحترازية من اغلاق المدارس والجامعات والمساجد واغلاق بعض المحال التجارية وحضر جزئي لبعض المدن اليمنية وتعطيل الحياة ومصالح المواطنين التي فعلتها الحكومة في كلا من عدنوصنعاء ارتجالية بدون دراسة او انها قرارات صائبة؟؟؟ ،،من وجهة نظري وكالمواطن متابع الاحداث والمستجدات التي فعلتها الحكومات العربية والأوروبية من اغلاق تام وجزئي لبعض المدن ارئ انها صائبة 100% بسبب ان فيروس كورونا انتشر فيها ولابد من إجراءات مشددة للاحتراز والوقاية وعدم انتشاره ،ولكن المصيبة العظمى من الحكومتين اليمنيتين في كلاً من صنعاءوعدن ارئ انها اتخذت إجراءات ليس منطقية وغير صائبة وخاصة الإغلاق الداخلي للمدن ،اما اغلاق المنافذ الجوية والمنافذ البرية فهي صائبة 100% لعدم نقل الفيروس من الدول المجاورة ، ولذا نطالب الدولتين في كلاً من صنعاءوعدن إعادة النظر في قراراتهما التي هي في الاساس غير صائبة وغير عقلانية ومنطقية من من اغلاق المدارس والجامعات والمساجد والحضر الجزئي الداخلي لبعض المدن بسبب انه لم يسجل اي اصابة وانما الاصابة التي سجلت في مدينة الشحر تتماثل للشفاء وان الاشخاص المخالطين للشخص طلعت فحوصاتها سلبية بناء على اخبار وتقارير رسمية من الحكومة اليمنية ، وعليه ورمضان على الابواب لابد من فتح دور العبادة وفتح مصالح الناس للأسباب والمسببات التي ذكرناها وانه لايعقل بتاتاً اتخاذ إجراءات داخلية ومعاقبة المواطنين وحرمانهم من التنقلات الداخلية وحرمانهم من اداء العبادات في المساجد هذه التصرفات ليس تصب للحفاظ عليهم من وباء لايوجد على ارض الواقع وانما تعطيل للصالح العام وعليه وعلى ولي الامر رفع لكل القيود الحظر قبل حلول شهر رمضان المبارك باستثناء المنافذ البرية والجوية والبحرية ، ونسال من الله رفع الوباء عن الامتين العربية والإسلامية ويحفظ بلدنا اليمن الحبيب من الاوئبة والإسقام .