غريب الانسان اليمني هذا في سلوكه وتصرفاته واعماله وطريقة اسلوب حياته ، العالم اجمع يعيش اصعب واخطر مرحلة ويتقيد وينضبط بكل المعايير بطريقة معيشته نتيجة لتفشي وباء كورونا الذي هز العالم وشل حركة الطيران عالميا وحركة الاعمال عالميا واسلوب العيش في العالم جميعا يتقيدون في كل المعايير ونحن نتجاهل كل المعايير التي لابد ان نتقيد بها وفق الشروط والمعايير والخطورة عندنا كبيرة وكبيرة جدا، عند العالم وباء كورونا فقط ولكن عندنا ستة اوبئة منتشرة وزادت في الظهور بعد الكارثة الاخيرة هل ننتبه من وباء خطورة كورونا ام المكرفس ام الملاريا ام الدفنتيريا ام التيفويد ام الطاعون الرئوي ام الامراض الخطيرة الاخرى لا يعلمها الا الله ونحن نتجاهل الكثير من ضروريات العيش وتطبيق شروط المرض والوقاية منه. العالم يبحث عن علاج ويتقيدون بالشروط ونحن عايشين ولا كانه في مرض خطير مميت ،ماذا يجري في تفكير هذا الانسان اليمني هل هذا عاقل ام جاهل ام عدو نفسه..؟ ولا يهمه شئ من المرض ويتجاهل شروط السلامة والوقاية من المرض، فأقول المرض يفتك بالعالم كله ونحن زاد الطين بله بسبب الامطار الاخيرة ، حيث اظهرت تلوث في مياه الصرف الصحي مما سبب ظهور امراض وبائية للكثير من الناس في المجتمع نراهم في المستوصفات والمستشفيات والدولة لا تعمل عملها وفق الشروط القانونية ولا من رقيب ، الكل لا يهمه شئ عن الوباء والاوبئة الاخرى ماذا نحن فاعلون ايها الانسان اليمني، ماذا نريد هل نريد ان يأتي اليك ويصيبك هل تريد العدوى تأتيك هل تعمل الوقاية الضرورية في المنزل تاركين اطفالنا يمرحون ويلعبون ولا اهتمام من قبل الأسر. اصحوا يا ناس هذا مرض خطير الله يستر علينا ويحافظ علينا ويقف معنا لماذ..؟ لاننا لم نتحمل المرض حتى في ابسط الامراض وقد ظهرت الكثير من الامراض ظهورها ولكن لا توجد إحصائيات حقيقية ولا ندري لماذا الحكومة تخفي الحالات الحقيقية فهل هذا اسلوب صحيح للعمل في وزارة الصحة، الالم كله يجهز ويعمل ويهتم بهذا الوباء من الجوانب الصحية والوقائية ونحن لسنا سائلين بشئ هل نحن عدو انفسنا. *كلمة لابد منها: لا يمكن ان نكون اناس سويين طالما لم نطبق القانون ولا الحظر على الكل نحن بحاجة الى هزة حتى نصحوا من سباتنا نحن لن نتطور ولن نتقدم ولن نحترم القانون والفوضى هي سبب رئيسي في سلوكنا وتصرفاتنا. ايها الجنوبيون التئموا واتركوا المناحرات والشطحات الاعلامية لابد ان نتقارب قبل ان يفوتكم القطار وهذا يضر باللحمة الجنوبية ويضر بالتسامح والتصالح وان اعدائكم يتربصون بكم والى متى ستضلون عبر التواصل الاجتماعي تتلامخون بالأساليب التي لا ترتقي بانسان عدن الذي يتحلى بالإخلاق والقيم النبيلة وهذا عيب عيب عليكم. هناك يجب محاسبة ناهبي الايرادات التي تتحول الى بنوك اهلية في عدن بدل ان تحولها الى البنك المركزي اكان من الشرعية او الانتقالي ويجب فتح الملف والا سوف نستمر ونقوم بحملة كبيرة على تلك والى اين تذهب تلك الايرادات وهكذا دائما الانسان اليمني عدو نفسه، لا يحب الا الخطأ وينفر من القانون .