قال قيادي في الحراك الجنوبي ان الفتاوي «التكفيرية» لمن يسمون بعلماء نظام صنعاء ضد ابناء الجنوب منذ عام 1994م وحتى اليوم وآخرها فتوى الشيخ “محمد الامام” التي قال فيها ( ان من يدعو للانفصال كمن يدعو للكفر ) والتي تهدف للنيل من ابناء الجنوب وقضيتهم العادلة. حد تعبيره وأوضح القيادي «احمد محمد العبد» رئيس المجلس التنسيقي لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين الجنوبيين انه يجب على المجتمع الدولي وعلماء الامة العربية والاسلامية ادانة الفتاوي «التكفيرية» لمن يسمون بعلماء نظام صنعاء ضد ابناء الجنوب منذ عام 1994م وحتى اليوم وآخرها فتوى الشيخ “محمد الامام” التي قال فيها ( ان من يدعو للانفصال كمن يدعو للكفر ) والتي تهدف للنيل من ابناء الجنوب وقضيتهم العادلة والذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى من اجل استعادة دولته كاملة السيادة . بحسب وصفه وناشد العبد "علماء الجنوب وهيئتهم الشرعية الجنوبية وعلماء العالم الاسلامي بالاضطلاع بدورهم في اصدار فتواهم لمن كفر الجنوبيين .. مطالبا بأنزال العقوبة الشرعية لمن اصدروا تلك الفتاوي الظالمة والباطلة والتي لا تستند الى نص شرعي . وكذا مطالبته للمجتمع الدولي ومجلس الامن والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والمنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على نظام صنعاء بأطلاق الاسرى الجنوبيين في سجون الاحتلال اليمني والذين جرى تلفيق التهم الكيدية والاحكام الجائرة عليهم دون وجه حق للنيل من نضالاتهم السلمية في سبيل استعادة دولتهم الجنوبية المغتصبة وعلى راسهم المناضل الشيخ عبدربه عمر امعبد واحمد عمر العبادي والشيخ حسن بنان وفارس الضالعي وبجاش الاغبري وعبدربه محرق وجميع المعتقلين.
وكان عدد من رجال الدين اليمنيين قد اصدروا فتاوى تكفيرية بحق الجنوبيين المطالبين باستعادة دولتهم (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) التي توحدت مع جارتها الشمالية العام 1994م ولعل ابرز تلك الفتاوى فتوى وزير العدل في العام 1994م حين افتوا بجواز قتال الجنوبيين باعتبار انهم خارجين عن الدين الاسلامي والوحدة اليمنية . ومؤخراً صدرت فتوى من الشيخ محمد الامام قال فيها "ان من يدعون الى الانفصال كمن يدعون الى الكفر" وهي جمله اعبرها جنوبيون فتوى تكفيرية .. في الوقت الذي قال الفنان اليمني فهد القرني ان الوحدة هي الصلاة السادسة وهي الدين بحسب فيديو اذيع بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعية.