أكشف حقيقتين مهمتين أولاهما ان محاولات الهيمنة الشرعية الأخونجية عبر "أحمد عبدالله التركي" محافظ لحج على مناطق الصبيحة كانت مازالت مستمرة منذ تعيينه محافظ محافظة لحج، نظرا للموقع الجغرافي الهام لمناطق الصبحية، ويعمل " أحمد التركي"مع قيادات عسكرية صبيحية وهما "حمدي شكري، وبسام الحرق، وابو بكر الجبولي" الذين لهما دوراً كبيرا في إيصال الرسائل والمواقف إلى أبعد من حدود الجغرافية المحلية، والتي هي إجابة على كثير من الاسئلة ما سيساعد الجنوبيين وتحديدا أبناء الصبيحة على فهم صورة المنطقة، ومنطق المعادلات الذي لم يغيب عن إطلالة "التركي" في العديد من الملفات. والحقيقة الثانية إستمرار إرادة المقاومة الجنوبية من أبناء الصبيحة لهذا المخطط، وفعالية هذه الارادة، أرتبط ذلك مع رسائل خارجية أكدت على ان ابناء الصبيحة مع استعادة الدولة الجنوبية، وليست مع مشاريع العودة بهم إلى باب اليمن، وليس هناك أي مساومة، مع قناعتهم مطلقة، ان " أحمد التركي" لم يخرج عن العباءة التسول بما يخدم مصالحة الشخصية على حساب الصبيحة وابناءها خاصّة والجنوب وابنائه عامةً، وهو جزء من المخطط المرسوم عبر الرؤى القيادة السياسية لشرعية الأخونجية القادمة ضمن إستمرار الحرب على الجنوب وبإدوات جنوبية وتوظيفها في صالح مشاريعهم للعودة إلى باب اليمن. ولهذا نجد " أحمد التركي" كل همة حاليا هو إيجاد المنطقة الآمنة لتتنفس بها الشرعية اليمنية الأخونجية وهي مناطق الصبيحة التي كان يستجدي بها بسيطرة عبر "حمدي شكري" عليها منذ بداية تعيينة محافظ محافظة لحج، ليجعلها مرتع متنفس لشرعية اليمنية الأخونجية، مستغلي العقلية والحمية القبلية إضافه إلى جهلهم بما يحيكوة على الصبيحة وابنائها، وضرب بها لكسر ظهر الجنوب. يأتي استخدامي مصطلح (أجير أو متسول) بحق (التركي) له ابعاده الكبيرة والمهمة، كتوصيف دقيق للحالة السياسية السائدة في الجنوب.