بعد تسليم واستلام جزيرة سقطرى مابين السعودية والإمارات ، وبعد انقلاب ثنائي التحالف(السعودية- الإمارات) وانحراف مسارهما عن هدف تدخلهما في اليمن والمتمثل في استعادة الشرعية ودعمها... وبعد كل الاحداث الدموية التي قادتها الإمارات في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية التي أريقت فيها الدماء ولاتزال تراق حتى اللحظة وبتفاهم تام مع السعودية لابد من تحرك عاجل وموقف جاد من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي... لابد من اتخاذ قرارات شجاعة من قبل فخامته وبصورة عاجلة وعاجلة جداً لإيقاف عبث الإمارات واستهتارها بشرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.. الإمارات يافخامة الرئيس لم توليكم اي اعتبار وتتصرف وتتحكم في شؤون اليمن وكأن هذا البلد اصبح من ممتلكاتها وبالتالي لايحق لاحد ولوكانت الحكومة الشرعية او الرئيس العودة او التصرف بشؤون هذا البلد الذي اصبح مستباحاً تماماً ....! تحركوا يافخامة الرئيس قبل ان تقع الفأس في الرأس.. .تحركوا سريعاً قبل ان تتساقط بقية المحافظات التي لاتزال بايدي الشرعية وتسقط بيد هذه الدويلة التي تمادت كثيراً وأهانت هذا الشعب العظيم بسبب سكوتكم الذي جعلها تتمادى وتنتهك السيادة وحولت البلد لملك من أملاكها... تحركوا يافخامة الرئيس وردوا الأعتبار والكرامة لهذا الشعب ولهذا الوطن المستباح والذي يهان فيه اكبر ضابط يمني من قبل أصغر جندي إماراتي وفوق تراب وطنه...! لابد من قرار يعيد الإمارات لحجمها الطبيعي لتحمل عصاها وترحل عن اليمن غير مأسوف عليها.. فان لم يكن هناك تحرك عاجل من قبل الحكومة ومن قبل فخامة الرئيس فأقرأوا على البلد السلام.. ولاداعي للحديث بعدها عن السيادة والكرامه والحريه ...! فالبلد قد استبيحت وانتهكت سيادتها من قبل دويلة الإمارات وبتواطئ من السعودية وتحول المواطن لغريب في بلده والدخيل هو سيد الموقف. ولاداعي للحديث عن السيادة والرئيس اليمني بعظمته وبفخامته ومكانته لايستطيع العودة لبلده ..! ولاداعي ان يظهر لنا رئيس الحكومة في موتمر صحفي ليتحدث عن اليمن وانها ذات سيادة وهو لايستطيع دخول عدن او سقطرى بينما ادنى موظف إماراتي اذا تغداء في ابوظبي يستطيع ان يشرب شاهي العصر في عدن دون اي عراقيل تذكر...!