مازالت أدوات الحرب والصراع في ابين تطرق طبولها كل حين ومازالت فاتورة الحرب باهضة الثمن يدفع ثمنها الأبرياء والبسطاء وما زال نازحو ابين يتوافدون على مخيمات النزوح القسرية يلتحفون حرارة الشمس ويفترشون التراب يمتهنون لقمة العيش وينكسرون للحاجة والمرض بعيداًعن مساكنهم وقراهم وهاهي قصة معاناه الشيخ، سالم تتجدد بنفس الوتيرة والمعاناه وهاهي كرات الموت وآلاته تلحق بهم اين ما ذهبوا. نعم انهم الاكثر ضررا ومعاناة فبعد ان وجدوا ملاذاً مؤقتاً لارواحهم واسرهم في منطقة الطرية التي استقر نزوح بعض الاسر اليها هاهم اليوم ينزحون ايضاًمنها وذلك لاشتداد حده الصراع والحرب هناك فلم تعدالملاذ الامن لهم ممااجبرهم على النزوح إلى مخيم الدوكرة بالنجمة الحمراء حيث بلغ عددهم 15 أسرة نازحة حيث لازالت موجه النزوح متزايدة وباعداد كبيرة ولازالت لجان الرصد والمتابعة للوحدة ترصد حالات نزوح جديدة وبأعداد متزايدة تفوق امكانيات الوحدة التنفيذية وطاقاتها المحدودة جداً حيث قام فريق الوحدة التنفيذية اليوم بزيارة تفقدية لمخيم الدوكرة لنازحي الشيخ سالم برفقة الأخت إنتصار السنيدي مسئولة موقع النجمة الحمراء بمخيم الدوكره حيث اطلعت مسئولة الموقع وفريق الوحدة على الوضع الماساوي الذي يعيشة النازحين هناك في حين لم تزل بوادر الصراع وحبائل الحرب والفتن مشتعلة للحظة مما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة ونزوح كبير لاعداد متزايدة من جميع مناطق ابين الواقعة تحت خط النار وبحاجة لإمكانيات واستعداد تام لاحتواء موجات النزوح المتزايدة وخصوصاً من منطقة الشيخ سالم والطرية. نداء عاجل أطلقه مدير الوحدة التنفيذية الاستاذ انيس اليوسفي عبر جميع مواقع نواصلها للجهات الداعمة والراعية للنازحين بمافي ذلك المفوضية السامية لشؤون النازحين والمنظمات المستقلة والعاملة باليمن بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياه هؤلاء المنكوبين منذ آواخر شهر رمضان المبارك ولم يجدوا اي مساعدات غذائية او ايوائية تذكر رغم صعوبة معيشتهم ومعاناتهم كما وجه ندآء عاجل لضرورة إستهداف الوحدة التنفيذية بالامكانيات والاستراتيجيات والميزانيات المشغلة واعتبار ابين محافظة منكوبة يتوجب التدخل السريع لاحتواء الوحدة التنفيذية ودمجها ضمن اهم وحدة عاملة على الارض وفي خط النار.