على مر التاريخ كان القراصنة لايخافون ،الا من القوات النظامية للدول ،وكانوا يرتعدون خوفا من رؤية سفنهم او حتى سماع اخبار اقترابها منهم. وهكذا هو الحال مع القرصان محمد الحضرمي رئيس دبلوماسية اللاشرعية في بلادنا المكلومة . فما ان رأى هذا القرصان، قواطر المليارات تحت حماية قوات النخبة الحضرمية النظامية، حتى ارتعد خوفا وامتلا قلبه هلعا،وإصبح يهذي بما يقول، وهو فاقدا لوعيه، قبل ان يخر مغشيا عليه.كيف لا ينتابه الهلع والهذيان وهو يرى ابطال حضرموت من قوات النخبة الحضرمية، أصحاب النظام والقانون والأمانة وهم يحرسون ممتلكات شعبهم، بكل قوة وعنفوان، ويوجهون هذه المليارات الى خزائن مركزي المكلا، بدلا من ان توصل الى ايادي أصحابة ،من قراصنة اللاشرعية، والذين سيسلمونه حصته منها كماهو جاري في اقتسام الغنائم بين القراصنة.
ودائما عندما بهذي القرصان فانه يسمي الاشياء بعكسها.وهكذا هو الحال عندما اطلق (محمد المتحضرم) على النخبة الحضرمية إسم المليشيات .فمن سيصدق هذا المعتوه وهو يهذي بهذه الترهات. فالنخبة الحضرمية ايها المتقرصن على دبلوماسية بلادي هي عقل وروح وكبرياء الحضارمة وعنفوانهم ،وهي تجسيد لثقافتهم وأخلاقهم العالية ولصفاتهم المميزة في الامانة والنزاهة وحب النظام والقانون ورفض التدليس والبلطجة والغدر. وهي قوات دولة تكتسب شرعيتها من القرارات الرئاسية لتأسيسها ،ومن احتضان الشعب الحضرمي لها، ومن ميادين القتال ومعارك الشرف والبطولة التي خاضتها بجدارة ،وانتصرت فيها ضد الارهاب والمجرمين والبلاطجة وشذاذ الافاق وقراصنة التهريب والفيد والنهب من امثالكم.
لقد كشفت بهذيانك هذا ضد النخبة الحضرمية، حقيقة انك لاتعدو اكثر من قرصان، ولو تربعت على رئاسة الدبلوماسية في بلادنا ،التي اوصلوك إليها قراصنة اللا شرعية في غفلة من الزمن. ويبين من إسمك(الحضرمي) انك أيضا سليل اجدادك القراصنة، الذين سطوا زورا وبهتانا على اسم (الحضرمي) لغرض دنيئ، ليبحروا بواسطة هذا الاسم الخالد ورمز الامانة، بعيدا عن المطاردات التي لاحقتهم، كقراصنة ونهابة ومتفيدين من المال الحرام.
ونقول انك بفعلتك الحمقاء هذه فقد فتحت على نفسك ابواب جهنم، ولن يهدا للحضارمة بال حتى يحسنوا عقابك وتأديبك، وينزعوا عنك صفة الدبلوماسية التي تقمصتها زورا وبهتانا، وانت لا تعدو اكثر من قرصان وسليل اسرة قراصنة، ويخلصوا بلادنا من أحد القراصنة الكبار، التي عاث فيها نهبا وفسادا.ولا نامت اعين القراصنة من إعداء حضرموت.