أعلن الأربعاء الماضي في مدينة عتق بمحافظة شبوة عن تشكيل مجلس أهلي لمحافظة شبوة لاقى استجابة واسعة من مختلف أنواع الطيف السياسي والاجتماعي في المحافظة. وفي بيان الإشهار الذي تلقى "عدن الغد" نسخة منه إن من أولويات المجلس أن يسعى لأن يكون حاضن فعال ورئيسي لجميع أبناء شبوة بمختلف اتجاهاتهم السياسية والاجتماعية والقبلية لتحقيق آمال وطموحات أبناء المحافظة.
ويهدف المجلس إلى العمل مع كل المكونات السياسية والقبلية والاجتماعية للحد من الانفلات الأمني لمنع تسيد العنف والإرهاب على كل ساحة المحافظة ، كما أشارت أهداف المجلس إلى المساهمة الفاعلة في حل القضية الجنوبية بما يتوافق وتطلعات وطموح أبناء الجنوب تجاهها .
وأكد رئيس المجلس الشيخ عبد الله علي النسي في مقابلة مع "قناة عدن لايف" اليوم الجمعة أن المجلس مفتوح لكل أبناء محافظة شبوة ، وأنه يأتي في وقت عجزت الأحزاب السياسية من القيام بدورها ، مؤكدا على أن القضية الجنوبية هي الأولوية السياسية للمجلس خصوصا وأنها تستند إلى شرعية قراري مجلس الأمن الدولي عام 94.
وردا على إشهار المجلس شن حزب الإصلاح اليمني على لسان أحد قادة شباب التغيير بشبوة هجوما لاذعا على المجلس حيث وصف أعضائه بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم رافضا مشاركة شباب التغيير فيه ، حسبما أورده موقع مأرب برس الإخباري.
وعلق الشيخ النسي على ما تداولته وسائل إعلامية عن رفض شباب التغيير للمجلس ، بأنه يأتي نتيجة لانضوائهم تحت حزب واحد - في إشارة لحزب الإصلاح اليمني - ، منتقدا تجاهل الإعلام الكبير للمجلس وإنشائه ، ومؤكدا بذات الوقت حرص المجلس عن البعد عن المناكفات والتركيز على ما يحفظ لشبوة وأهلها أمنها ،واستقرارها مشيرا إلى أن مختلف القوى منضوية في إطار هذا المجلس بمافيها الحراك الجنوبي.