اكبر لعنة ظهرت علي هذا الوطن الإعلام الكاذب و الأقلام المأجورة مدفوعة الأجر يقولون منذ سنين طويلة ان لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل. لا شئ أسوأ من خيانة القلم الرصاص القاتل قد يقتل أفراد بينما القلم الخائن قد يقتل أمما و يغلق صحف و يسكت أصوات و يختفي صحفيين ليعلم الجميع ان الإعلام كاذب في توصيل رسالته و بعيدا فيما يقول بسبب الهجوم على أفراد معارضين أو صحف مستقلة خرجت عن طوع الجماعة .
ومثل ذلك ما نشاهده من حملة شرسة ضد الصحفي فتحي بالزرق و صحيفته عدن الغد مهما اختلفنا معه مدام نحن ندعو لدولة ديمقراطيه و حرية التعبير علينا نقبل الرأي و إلا بيننا القضاء و نيابة الصحافة بدل التجريح و التخوين و الانتماء و التشكيك في الوطنية للأسف كل الكتاب علي الصحفي بالزرق اغلبهم خارج البلاد مغتربين و مقيمين في العزب و للأسف اغلبهم من مناطق جهوية معروفه و هذا يعطي انطباع ان الخلاف ليس في الرأي بل مناطقي بالدرجة الأولى بسبب الهجوم على الخصوم و ذليل ذلك الحملات التي يشنها قادة و أنصار المجلس الانتقالي بالدرجة الأولى بمناسبة أو بدون مناسبة لأجل إسكات صوت الحقيقة و منبر إعلامي لمن لا منبر له خاصة الأقلام الشريفة التي تكتب عن الحقيقة مغايرة عن رغبة التحالف و المجلس الانتقالي زادت حدة الأقلام و الحملات المنظمة خاصة بعد فضح صحيفة عدن الغد ممثله صاحبها رئيس التحرير فتحي بالزرق عن كشف حاويات الأسمدة المصادرة في ميناء عدن منذ ثلاث سنوات عبارة 141 حاوية أوقفها و صادرها التحالف المتحكم في المنافذ البرية و البحرية.
لكننا لم نسمع احد تكلم أو انتقد ذلك العمل المنع لبعض السلع لكونها تتهرب للحوثيين رغم أنها تدخل للمناطق المحررة بتصاريح استيراد و تصدير رسمي من قبل وزارة التجارة و التموين فجاءت عدن الغد صبت الزيت علي النار فاشتعلت المواقع دفاعا عن الجهويه و التحالف و ليس حرصا علي سلامة أبناء عدن و مدينة عدن المذبوحة من الوريد للوريد من أصحاب القرية ليس كذلك بل ان الداعم الحقيقي و الدافع النقدي للمواقع الاخباربة و مراكز الدراسات هو مستبد لحرية الصحافة و الكلمة و لا يسمح بحرية التعبير في بلاده حتى شعبه مكبل و صامت من حاكم طاغية فأصبح بعد اليوم يحكمكم سوى نظام طاغية و مستبد و حاضن لأصحاب غسيل الأموال و الفاسدين و الهاربين من شعوبهم لأنها كانت تعرف تدس الأمور و كيف تلجا للكذب على شعبها و هي تقود الثورات المضادة في الوطن العربي.
و تعود لنا في جنوباليمن استنساخ نظام علي عبدالله صالح و عودة ابنه احمد علي عبدالله صالح المقيم حاليا في الإمارات حفاظا علي مصالحها لا علي مصالح أبناء جنوباليمنالإمارات يا سادة داعمة رئيسية للحوثيين و إيران و للمؤتمر الشعبي العام فلا داعي للحملات الشرسة المنظمة ضد أصوات الحق و إسكاتها لا داعي بعد اليوم ان تصبح أقلامكم حقيقة لأنها تخاف قلم فتحي بالزرق و لا تخشي عدن الغد كل الأصوات حتى و ان ظلت الصحيفة الوحيدة في البلاد فكل مصايب البلاد و العباد تلك الأقلام المسعورة و البرامج المخدوعة المفبركة و يا ويل للشعب من الحاكم القادم لأننا نمضي في ركاب الصمت و نمشي كالقطيع ستظل صحيفة عدن الغد منبر للجميع و فتحي بالزرق حبا للجميع و صوت ضد القطيع... و مناصره للقضية الجنوبية....