رفدت المقاومة الوطنية،يوم أمس السبت، قطاع الأمن في الساحل الغربي بعدد من الأطقم ومدرعتين، بتوجيهات من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، ضمن الدعم المتواصل الهادف إلى تعزيز وتطوير أجهزة الأمن وبما يمكنها من اداء دورها في حماية الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة ومحاربة الجريمة وأعمال التخريب في المديريات المحررة. وأوضح الإعلام الأمني في قطاع الساحل الغربي بأن فرع الأمن المركزي التابع لإدارة أمن المنطقة الغربية لمحافظة تعز، تسلم عددا من الأطقم ومدرعتين، تنفيذا لما تضمنته الخطة الأمنية العامة لقيادة القطاع في الساحل الغربي، والقاضية بتوفير المعدات المناسبة خلال هذه المرحلة وبحسب المتطلبات والاحتياجات الأمنية الملحة. وأشار إلى أن خطط تطوير أداء الأجهزة الأمنية وتوفير كافة الإمكانيات تتصدر أولى اهتمامات قيادات القوات المشتركة في الساحل الغربي، وفي مقدمتها قيادة المقاومة الوطنية، سيما وأن هذا القطاع أعيد تأسيسه بعد أن دمرته مليشيات الحوثي بالكامل، وبحيث يواكب الاحتياجات التي تساعد على الارتقاء بالعمل الأمني ومواجهة الجريمة والتصدي لأي أعمال تخل بأمن المواطنين وسلامتهم. لافتاً أن أجهزة الأمن في الساحل الغربي تتحمل أعباء كبيرة في ظل المخاطر والتحديات الأمنية ومحاولات مليشيات الحوثي الكهنوتية ضرب الأمن والاستقرار التي تنعم بها المديريات المحررة، والتي يتوافد إليها كل اليمنين من مختلف المناطق، نظرا لما تشهده من نهضة عمرانية وإقبال كبير للمستثمرين.
