قام صباح اليوم الثلاثاء مدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر المنصري ويرافقه ممثلين منظمة كير في مقدمتهم الاستاذ اسكندر باشريمه ورئيس مؤسسة شباب ابين الاستاذ حمدي منصور ورئيس واعضاء جمعية باتيس لتنمية قدرات المرأة بنزول ميداني لاماكن تواجد مياه الصرف الصحي الركدة منذ عدة سنوات حيث استعرضت رئيس جمعية المرأة حجم والمعاناة التي يواجها المواطنين بسبب مياه الصرف الصحي الراكدة والتي باتت مصدر لانتشار الاوبئة والامراض القاتلة ومرتع للثعابين السامة والذي أكد السكان القاطنين بجانب تلك المستنقعات والتي لاتفصلهم عنها سوى مسافة لاتتجاز المترين. مؤكدين اصابة طفلة بلذقة ثعبان سام في منزلها في الاسبوع المنصرم موضحين أن اماكن تواجد المستنقعات كانت في السابق قناة من قنوات الري وبسبب قطعها ومنع جريان مياه السيول في تلك القناة منذ عدة سنوات تحولت الى مستنقعات تهدد حياة المواطنين بكارثة انسانية محتمله. مطالبين السلطات المحلية بفتح القناة حتى يتسنى لمياه السيول جرف مياه الصرف الصحي ومخلفات القمامة. ومن جهته قال مدير عام المديرية الشيخ ناصر المنصري أن السلطة المحلية ستبذل قصار جهدها وستولي كل الاهتمام لاقامة مشاريع الصرف الصحي في منطقة باتيس. وأضاف المنصري أن مؤسسة شباب ابين وبعد نزولها الميداني الى موقع تعثر مياه الصرف الصحي بحي الجربه ستقوم المؤسسة بعمل دراسات هندسية لتنفيذ مشروع تعثر مياه الصرف الصحي بحي الجربه. هذا وبعد الجولة الميدانية التي قام بها المنصري وكير ومؤسسة شباب ومعرفة الاماكن التي تتطلب التدخل السريع لاقامة مشاريع الصرف الصحي لمنطقة باتيس الشرقية ابدوا استعدادهم بعمل دراسات ضرورية لاقامة المشاريع وانجاحها بمنطقة باتيس.