بقلم / وليد نعمان أصبحت وسائل الإعلام تعج بالمناكفات والتأجيج الإعلامي المدمر والشحن الفكري للتفجير المجتمعي مما جعل تلك الوسائل الإعلامية ومن يمتلكها في سقوط مهني وشبهة من يقوم بتمويلها ويديرها كونها أقلام هدم لا بناء وتبث السموم في أوساط المجتمع وتزرع الشكوك والإتهامات الباطله بحق شخصيات قيادية وطنية في محافظة عدن ومن تلك القيادات الوطنية التي يعرفها القاسي والداني في مدينة عدن وكان له دور إداري ناجح وموقف وطني وإنساني ومسؤول لا يعرف الهروب في الأزمات والحروب علينا يقع الواجب الإنصاف المهني الإعلامي والصحفي واحترام مواقفة الوطنية والإنسانية وجهودة المثمره ونجاحة في خدمة مدينة عدن وأهلها انه الشخصية المدنية الذي لا يعرف السياسة ولم ينخرط داخلها سخر حياته لخدمة عدن السلام والإنسان انه المهندس قائد راشد.أنعم / المدير العام لصندوق النظافة وتحسين المدينةعدن لايؤمن بالقيل والقال ولكن يؤمن براحة الضمير لإنجاز مهامه بخدمة مدينة عدن صمد في حرب 2015م وناظل من أجل استمرار رواتب عمال وموظفي صندوق النظافة ولم تتوقف رواتبهم شهرا واحدا كان يتنقل وسط المديريات التي تسيطر عليها المقاومة الجنوبية لتسيير أعمال النظافة والحد من التلوث البيئي والحفاظ على اليات النظافة وسط أصوات المدافع والراجمات والرصاص مادفعني لكتابة هذا المقال نتيجة لبعض المفسبكين والنشطاء المبتدئين في كتابات تسيئ لشخص هذا الشخصية الإنسانية الذي كرس كل جهوده في سبيل إعادة الوجه الحضاري لمدينة عدن ورونقها الجذاب ويقع على عاتقنا كإعلاميين وصحفيين وحقوقيون إنصاف هذه الشخصية القيادية انه قائد الإنسانية وقائد مسيرة النظافة للمدينة عدن