قيل لعنتره لماذا تخافك الشجعان والجبابرة والفرسان ؟؟؟؟ قال : يوم يلتقي الجمعان ، اتفحص في القوم ، وعندما ارى علامات الخوف والجبن في وجه احدهم ، انقض عليه وفصل راسه عن جسده بضربةٍ واحدة من سيفي ، فيراها الجبابره والشجعان والفرسان فتخور قواهم . محافظنا الجديد ، فعل فعلة عنترة بن شداد ( انقض على واحد مسكين وقال شلوه في الطقم ، والذي سأراه مثله بعلقه بالكنبه ) ( حركة واسلوب ) عنتره لم تنفع ولم ترهب ( الهوامير ، والحيتان الكبار ). والآن بن لملس في حالة ( حيص بيص )، في موقف لا يحسد عليه شخصيا أنا ( آسل يداتي )، في أنه سيعمل شيئا لعدن ، ليس لأنه ليس قادر ولكن لان ( اليماعه ) لن يسمحوا له بعمل شي لعدن . عدن الحبيبه قدرها ان تكون ( ورقة ضغط )،يستغلها البعران والشرعية في الضغط على الانتقالي وعدم السماح له بعمل شي في عدن . ضف الى ذلك توجد ( كعاضيل ) محسوبة على الانتقالي لم ترتقي الى مستوى المسؤوليه التي يمتلكونها ، واستخدموها ليس لصالح الناس و الجنوب وقضيته ،بل لمصالحهم الشخصية ، هذه ( الكعاضيل ) مثل الجراد تأكل الأخضر واليابس ذلك ما يثبت أنهم في قرارة انفسهم مدركين انهم ليس باقين ولهذا هم في صراع دائم مع الوقت الذي يرون انه يشارف على الانتهاء . الخلاصه : قويتين أمام الانتقالي يثقل كاهله : الأولى : التحالف والشرعية . الثانية : ( الكعاضيل )، المحسوبة عليه التي تمارس كل أنواع البلطجة في عدن وعليه ، إمام الانتقالي تحديات صعبة جدا . برقيه ارجنت : قال أحد دكاترة جامعة عدن، قال ( اعرف ناس كنا ندفع عليهم حق الشاي والسندويتش ، واليوم مليونيرات . سلّمت على واحد منهم ، وسلّم علي من فوق نظاراته.