لا تستغرب من معلمك يبيع في البقالة. لا تستغرب من معلمك يعمل بسطه او كشك بالشارع. لا تستغرب من معلمك يعمل كدلال للبيوت. لا تستغرب من معلمك يعمل بالمطاعم. لا تستغرب من معلمك يبيع خضار وفواكه. لا تستغرب من معلمك يعمل كحمال للبضائع و مراسل في المكاتب. لا تستغرب من معلمك يعمل كعامل نظافة بالشوارع. لا تستغرب من معلمك يعمل كحارس في بوابه. الشغل مش عيب، و لكن الظروف اجبرته للعمل حتى يُعيل اسرته و العيش بحياة كريمة. فقد سلبوا حقوقه و طالب بحقه بكل الوسائل و لم يجدي نفعا. و لازال المعلم مستمر بالتدريس و يتحمل مراره الحياة و رسالته واضحه للمجتمع ولكل طلابه "سنستمر بتعليمكم لأنكم انتم المستقبل بإذن الله ". فلو توقف التعليم سنكون في غابة يسكنها بشر بعقول حيوانات. فعلى جميع أولياء الأمور زرع الاحترام و التقدير في قلوب ابنائهم بأن المعلم بمقام الأب و الأم. و علينا جميعا تقدير جهود المعلمين والمعلمات بما يمروا به من ظروف صعبه. و التدريس هلاك للعقل و الجسد لعدد كبير من الطلاب في الصف الواحد. فلنكن عونا للمعلم بحسب استطاعتنا و في عملهم لم يقصروا و لن يقصروا معنا ابدا. الأستاذ صهيب وديع ابن عدن مُعيد في كلية الاقتصاد و العلوم السياسيه جامعه عدن