(المشهد الاول في سوريا ) اصحاب حسين يقولو لنا خمسة اشهر نجاهد ما ارد لنا الله نموت بالجهاد باننزل عدن بعدين بنفكر اذا رجعنا او بنجلس نزلوا عدن بعد ثلاث ايام اجاء له صاحبه للبيت قاله حمدلله على السلامة واشتي اشلك معي للبيضاء واحد عزمنا زواج بنته لما بنيت له المسجد عزمنا العرس راحوا بعد يومين دخول القرية حقهم يا بالحمار يا بالحصان وصلوا لعندهم ابو العروسة ضيفهم وثاني يوم العقد تجمعوا بيوم العقد مراعين للمأذون اجو اربعة انفار معاهم حرمة مسلحين ووجهوا السلاح لعند الرجاء وقالو للحرمة ادخلي جيبي العروسة وشلوها محد قام بعده وحسين لما شافهم جالسين محد قام شل حصان ولحقهم شافوا واحد يلحقهم وقفوا له لما اجاء قالو له ايش تشتي قالهم اشتي العروسة قالو له انت شكلك غريب مش من البيضاء قالهم ايوه انا من عدن قالو يا ترجع يا بنقتلك قالهم قبل ما تقتلونا برويكم حاجة فتح الجوال ورواهم الجهاد الي كان يجاهد فيه في سوريا وشافوا كيف كان يذبح الدواعش بداء واحد منهم يعرق قالهم اذا قتلتونا صاحبي موجود هنا بيبلغ اصحابي وبيجوا لكم لما هنا قالي انت مش عارف حاجة بيني وبين ابوها مشاكل قلت لهم المشكلة حلوها بعد الزواج لكن تخطف عروسة من بين الرجال مايقعش كدا اختهم قالت صح كلامه هبوله ياته بس انت حل المشكلة الي بينا بعد الزواج قالهم ان شاء لله رجع والعروسة معه وبالطريق العروسة قالت له اني اسمي علاء المشكلة الي بينهم وبين ابي ابوهم معه ارضية وابي معه ارضية جنب بعض اتفقوا على بناها مسجد ابوهم قال له ما عندي فلوس حق البناء قال له ابي انا اعرف تاجر بالمدينة حق البيضاء بيقوم بهذا الشي ابي نزل الاوراق لعند التاجر والتاجر شل الاوراق وجاب المهندس صاحبك الي اجيت معه بعد ماخلصوا البناء وكل شيء التاجر عرف ان مع ابي ارض زراعية دخلت في نفسة التاجر يشتي يشتريها من ابي لكن ابي قاله هذي منها اكل عيش وذكريات اجدادي اذا ماببيعكش ياته قاله التاجر بدخلك مشكلة مع العيال الذي ابوهم دخل معك شراكة في ارضية المسجد قاله انت حر اذا تشتي تضيع الأجر اعمل الي تشتي ولما مات الاب رجع لابي وهدده مرة ثانية ولما شافه مصر راح كلم عيال الرجال والعيال اجو يطالبوا ابي وابي ضيع الاوراق الاصلية الي ابوهم تنازل فيها عن الارضية رجعوا خطفوني قالها هذي هي المشكلة وبس قالت ايوه هي هذي وقالت له تعبت من المشي طلعها الحصان وطلع هو وانطلق بالحصان ومع السرعة كانت بتفلت قامت حضنته ولما وصلوا نزلت دخلت عند الرجال اجاء اخوها الصغير باس حسين قاله اختي رجعت وهو فرحان رجع سمع صوت علاء تصيح ماتشتيش زواج وبدا صياح بين علاء واهل زوجها فتفركش الزواج وما تم ابو علاء قال لحسين كمل جميلك وحل مشكلة هذا المسجد وقد بنتي قصت لك القصة كلها قاله بيقع خير قالوه بنتي عادنا ما خلصت من دي المشكلة وقد دخلتنا بمشكلة ثاني حسين راح يتفق مع امام مسجد بخطب بالناس يوم الجمعة قاله الامام تفضل وخرج حسين شاف القرية كله ثار في ثار اتصل بصاحبة الي بعدن يحول له فلوس ونزل للمدينة حق البيضاء يشتي يستلمها اشترى ارضية صغير وزرع فيها ورود وزهور عشان يعلموا اهل القرية الحب والتسامح بعض اهل القرية حبوا هذا الشي واجو يساعدونه وبعضهم كان غاضب ولما يوم الجمعة طلع خطب الناس وقص لهم قصة المسجد وقالهم انا بدفع نص والنص الباقي بنجمعه من الناس وبنعطيهم بيسهم وافقوا اهل القرية وجمعوا له الفلوس شلها وراح وداها لهم (لعيال الرجال الي توفى) اختهم قالت له علاء سبقتنا بالحب وقالت له خلي اخواني يوقعوا داخل المسجد امام الناس انه ما عاد باقي لهم حاجة حضرنا داخل المسجد ووقعوا كل شيء ونحنا خارجين اجت له حبه رصاص اخت العيال اجت تشتي تشل حسين تعالجه شافت علاء تجري لعند حسين قالت لاخت العيال لو تشتي تعالجيه عالجيه عندي بعد ما اتعالج حسين لقاء ابو العروس يجلس يهدد حسين قاله هذي حبة رصاص اجت لك الان والله يعلم ايش بيجي لك مرة ثاني لو ما رجعت عدن قاله حسين انا بتزوج علاء وانت الي براسك اعمله وفعلا تزوج علاء ويوم الزفاف قتلوا علاء وحسين شلها دفنها داخل المزرعة الي كلها ورود وعملها شبك وسجل لوحة كتب فيها (حب لا يعود مثل التاريخ لا ينسى ولا يعود) وانتقم ورجع عدن كتب / حسين باحكيم
