في حين ان وباء كورونا حصد الارواح في الدول الاخرى وادى ذلك الى خسائر فادحة في اقتصادها وشلت الحركة تماما فيها لكافة الانشطة الحيوية . نرى بلدنا قد نجاه الله من تلك الكارثة التي حلت بالدول الاخرى ولم يتعرض الا لبعض الحميات التي عجز طبنا المتقدم عن علاجها بل وساهم في رفع حالات الوفيات ، فقد تداولت مواقع التواصل في وقت سابق انه تم اعطاء المرضى حقن قاتلة كالفلتارين او حقن الراحة من اجل الكسب والربح من منظمة الصحة العالمية التي اغرتهم بمئات الالاف من الدولارات ان تم الكشف عن حالات في بلدنا . كورونا ادرت اموال طائلة للبعض برغم خلو مناطقنا تماما منها وهذا مايعرفه الجميع ولكن جمع الاموال هو من دفع بضعاف النفوس الى ان يقيدوا جميع الوفيات بشتى الامراض في كشوفات كورونا اليمن الوهمية. افتتح قسم هزلي لكورونا بمشفى الجمهورية وغيره من المشفيات وسط المدن وتم تجهيزه بكافة وسائل الراحة والعناية . المثير الى الضحك ان الكثير يتسابق اليه كي ينال من النعيم جانب . اخبرتني احداهن بان شخص يريد ان يدخل ابنه البالغ ثلاثة عشر عاما اليه وان ابنه يعاني من الحمى فيقابل طلبه بالرفض من قبل القائمين على قسم الاريحية. اذا فالقسم اقيم لاصحاب الوساطات فقط وغيرهم بعيد عنه دخوله وان بلغت عنده الحمى اقصاها . المعروف ان الناس تهرب من ذاك الوباء الفتاك الذي ان اصاب شخص نقل عدواه الى كل من اقترب منه او لمس اي شيئ قد مسه المريض . السؤال الذي اطرحه هنا : هل ان وجد الوباء وانتقلت العدوى الى بلدنا ستقام اقسام العزل بوسط المدن في الاماكن الاكثر اختلاطا والتي يرتادها الكثير. مازالت شماعة كورونا مستمرة في زيادة الارباح حيث روج في اوساط الشارع عن اغلاق المدارس في الفصل الثاني من الدراسة لان جائحة كورونا ستعود مجددا ، وما ارى الجائحة الا تلك التي اكتسحت نفوس البعض للكسب والربح السريع من شيئ لاوجود له اصلا . المسافرين لاجل العلاج او العمل في الخارج يمنع السماح لهم بالسفر الا بعد فحص الكورونا المغدقة للاموال للقائمين عليها حيث يتم فحص كل مسافر وابتزازه مبلغ وقدره عشرة الف ريال الم يكن اثنا عشرا الفا . مع ان الجميع يؤكد خلو بلدنا منها ولله الحمد والمنة .