استنكر الاخ يمين صالح بايمين الناطق الرسمي للوقفة الشعبية السلمية بحضرموت التواجد العسكري من قوات النخبة الكثيف الذي أحاط بالوقفة الشعبية في أسبوعها التاسع صباح اليوم بمدينة المكلا والذين خاطبوا المنظمين بالغاءها دون تقديم مبررات وبصورة فظة مفاجئة موضحا أن هذا الطلب قوبل برفض شديد وإصرار على إقامتها . ويشارك في الوقفة التي ترفع مطالبات حقوقية مشروعة وتدخل شهرها الثالث رموز من قوى الحراك الجنوبي والأحزاب والمكونات الحضرمية المجتمعية وشخصيات من الأعيان والرموز القبلية وطلاب من جامعة حضرموت . وطيلة الفترة الماضية لم يجر احتكاك مع الأمن الا في بداية انطلاقها واستمرت لاحقا بشكل سلمي في سيرها وانتهاءها غير أنها تشهد اتساعا نوعيا متصاعدا . وقال بايمين في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام أنه عقب انتهاء الوقفة فوجئ المشاركون وهم يهمون بالتفرق بانقضاض افراد النخبة لتفريقهم بالقوة مما أثار حفيظة المواطنين ولولا ضبط النفس والتهدئة من العقلاء لحدث مالا يحمد عقباه داعيا السلطات التنفيذية والعسكرية والأمنية في حضرموت إلى التجاوب مع مطالب الوقفة بدلا من توجيه النخبة بمصادمة المواطنين الذين يرفعون من ضمن مطالبهم الاستمرار في صرف مرتبات الجنود بشكل منتظم ووقف غلاء الأسعار الذي يطحن الأهالي في حضرموت بمن فيهم أهالي جنود النخبة الحضرمية منوها إلى أن نظام عفاش القمعي لم يسكت اصوات المطالبين بالحقوق في مدينة المكلا ولا غيرها من المدن الحرة بل زادهم قوة وصلابة داعيا في ختام تصريحه إلى أهمية حماية هذه الأنشطة السلمية لتجسيد الموقف الحضاري لأبناء حضرموت مواطنين وسلطة ورجال أمن الذي عرف عنهم ذلك من غابر الزمان .