المذيع : إذا لم يتم إشراككم في التصفيات القادمة ماذا ستفعلون بالضبط؟ -الكابتن عبده : سنقوم بتعطيل الدوري، وقد نفاجئهم باتخاذ قرارات حاسمة وأعمال شغب على رأسها أخذ الكرة بالقوة كما كنا نفعل عندما كنا صغارا، وليقل فينا بعدها المتقولون ما يحلو لهم من كلام. -المذيع : يا سلام ! وإذا ما تم طردكم بالقوة وإخراجكم من الملعب إذا ما أقدمتم على ارتكاب مثل هذه الحماقة 'وتم الاستغناء عنكم بفريق آخر، كيف ستكون ردود أفعالكم حيال هذا الإجراء؟ -الكابتن عبده : هراء.... ولا خسارة ولا حاجة.....على الأقل سنتفرغ لأعمالنا ومشاريعنا، ثم من يجرؤ أصلا على منعنا من اللعب ومعنا لاعب بلطجي مثل الكابتن "أبو تغريدة "الذي يحمل حزاما ناسفا من الداخل وحزاما حارسا في الخارج ؟ - المذيع : هيا تصدق أن ما حد ضرب بكم الا هوه ؟ -الكابتن عبده: عارفين، بس ايش نصلح؟ عاد محلاتنا وحساباتنا وبقعنا مسجلة باسمه لما الآن! ، وحساباته هو مسجلة باسم جحا، ولا ندري كيف سنتخلص من هذه الورطة ؟ -المذيع: طيب ...وما الذي يحملكم على السكوت عليه وقد تيين للناس انه يلعب لصالح فرق اخرى ؟ الكابتن عبده : كلمناه. . وقام يذكرنا بموضوع حساباتنا، لكنه مع هذا استطاع ان يقنعنا أن هذا سيكون لصالح المنخب،تصدق؟ -المذيع: لصالحكم؟ !.... لا لا! اسمح لي هذه ما فهمتها وأظن أن المشاهد الكريم احرص مني على فهم هذه الفزورة -الكابتن عبده : يقول لك نعم على شان يطلع هداف الدوري ! -المذيع : هل يعني أنه من خلال هذه الطريقة يختصر طريق الوصول إلى الشهرة ؟ -الكابتن عبده متعجبا : شهرة ! يا رجل لقد بذت شهرته شهرة أبو تريكة، ثم الست المذيع الذي أجرى معه ذاك اللقاء المقتضب الذي سألته فيه ساخرا لمن يهدي هذه الأهداف الستة التي سجلها في مرماه أمام منتخب ضاحستان؟، فأجاب أنه يهديها لرئيس المنتخب المنافس، الأمر الذي كره فينا الجمهور، وخلت بعدها مدرجات الملعب من مشجعينا ،عدا مدرج واحد أسند إليهم أبو تغريدة مهمة تشجيعه وحده فقط؟ المذيع:-أشعر من فلتات لسانك وطريقتك في الكلام أنك تشعر بذنب كبير إزاء ما تتلقونه من انتقادات جارحة بسبب اصراراكم على الاحتفاظ بهذا الكارثة؟ -الكابتن عبده منكسرا: لقد شرحت لك اكثر من مرة يا اخينا ان الحسابات ما تزال باسمه ،والكبدة بيد الكباد! !