رَفَعَ معالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء 17 مُشاة بالمحافظة ، اليوم الأحد الموافق 21 فبراير 2021 م ، برقية تهنئة ، إلى فخامة الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، حفظه الله و رعاه ، هَنَّأه ، معاليه ، فيها ، لمناسبة حلول الذكرى السنوية " التاسعة " لانتخاب فخامته رئيساً للجمهورية اليمنية في ال 21 من فبراير 2012 م . و قال محافظ محافظة لحج ، في برقيته ، التي تَسَلَّمَت صحيفة (( عدن الغد )) نسخة حصرية منها : (( يا فخامة الرئيس القائد ، يطيب لي باسمي شخصياً و بالأصالة عن أبناء محافظة لحج كافة ، أن نرفع إليكم ، أحر تهنئاتنا القلبية و تبريكاتنا الصادقة لمناسبة ابتهاج الوطن اليمني قاطبة ، و شعبه الوفي ، بذكرى انتخاب فخامتكم رئيساً للجمهورية ، مباشرة من جماهير الشعب الأبية التي أجمعت لتقودون دفَّة سفينة البلد إلى بر الأمان ، و شكَّل انتخابكم انعطافة تحولية بارزة في المسار الديموقراطي الوطني ، نال إعجاب العالم كله )) . و أضاف المحافظ تُركي : (( تحل علينا ذكرى انتخابكم التاسعة ، و أنتم تخوضون أشرس معارك الشرف و الكرامة و البطولة في سبيل استعادة الوطن من الميليشيات الانقلابية " الحوثية " ، و الانعتاق من سطوة جبروتها الذي أذاق الشعب مرارات القتل و التنكيل و التشريد و الاعتقال ، و يسجِّل التأريخ أبد الدهر مواقفكم الوطنية ، التي تفرَّدتم بها دون سوى فخامتكم ، بأحرف من نور تتوارث سيرتها العطرة الأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل )) . و أردف محافظ محافظة لحج . . قائلاً : (( إنَّنَا يا فخامة الرئيس القائد على العهد ماضون ، و في خندق واحد في جبهات الفداء و التضحية و الوفاء و التنمية من أجل نهضة الشعب ، و مواطني محافظتنا الباسلة لحج ، التي تحت ظلالكم الوارفة تنعم بالاستقرار و الأمن و النماء ، و يأمل مواطنوها ديمومة رعايتكم المعهودة الخاصة بها ، و رفدها بشتى مشاريع المجالات التنموية الخدمية الشاملة )) . و ابتهل معالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء 17 مُشاة بالمحافظة ، إلى المولى عزَّ و جل ، أن يمتِّع فخامة الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، حفظه الله و رعاه ، بموفور الصحة و السلامة و السعادة . . سائلاً الله سبحانه ، في خاتمة برقيته ، الرحمة للشُّهداء ، و الشِّفاء للجرحى ، و الحرية للأسرى ، و الازدهار للوطن . . و كل عام و فخامته بخير .