(ومن الاحزاب من ينكر بعضه) صدق الله العظيم هذا الرجل معروف في الساحة الجنوبية بانه من جماعة باعوم.. والان الحراكيش يتهمونه بالاخونة. سبحان الله.. هؤلاء لامبادئ لهم ولا عهد ولاذمة.. بعد ان ملأ لهم الدنيا صراخاً باسم الحراك الان يتهمونه بالاخونة. لان الكفيل زعلان منه.
فبعد تصريحاته الشديدة عبر فيديوهات مسجلة امام بوابة معاشيق ووصفه الخليجيين بالماسونيين وبالمتحكين في ادارة اليمن وكانها مقاطعة تابعة لهم... انقلب عليه الاتباع الرعاع فانقضوا عليه في مواقع التواصل الاجتماعي انقضاض الاسد على فريسته.. وانعتوه بابشع الالفاظ ووجهوا له الاتهامات المعهودة لديهم مع من يختلفون معهم فقالوا عليه: اخونجي.. بل احد قيادات الاخونج.!!
سبحان الله.. من قيادي حراكي ناشط له دوره الفاعل والبارز في الساحة الجنوبية يشار اليه بالبنان .. الئ قيادي اخونجي مذموم لمجرد انه قال رايه بوضوح وفكر بصوت مسموع تجاه مايجري، في وطنه فخالف الكفيل الامارتي الذي ينهب ويسرق خيرات الجنوب وممنوع من النقد لانه فوق النقد بالنسبة للانتقاليين كولي نعمتهم. الرجل قلبه على الجنوب والاتباع قلوبهم على الدرهم الاماراتي الرجل يسوءه العبث بالجنوب والاتباع يسوءهم انتقاد الكفيل العابث.. لان الكفيل وضع بينه وبينهم حاجزاً من اوراق البنكنوت من المال المدنس.
وهكذا اصبح القيادي، الحراكي *محمد شيخ* قيادياً اخونجيين... بكل بساطة.
هدا درس بليغ لمن كان له عقل من الاتباع ففي اي لحظة يمكن ان يحولهم الاتباه الرعاع الئ قيادات اخونجية اذا انتقدوا الفساد والظلم .. وعليهم دائماً ان يسيروا جنب الحيط والايرفعوا اصواتهم ضد الظلم بل يتحولون الئ مايشبه القطيع يتبعون الكفيل وفق ارادته وان كانت ارادته تهدم الجنوب حجراً حجراً .. فالمهم هي *الجيوب* وليس الجنوب في نظر الاتباع . *ولهذا فان محمد سيخ قد خرج عن النص وعليه ان يدفع ثمن خروجه كما يبدو.*