ذكرت مصادر قبلية أن قتيليين ونحو 11 جريحاً بينهم نساء سقطوا جراء القصف العنيف الذي شنته القوات الموالية لعلي عبدالله صالح ظهر أمس على قرى نهم وبني جرموز شمال صنعاء. وأضافت المصادر أن القصف العنيف الذي شنته قوات الحرس استمر حتى المساء وتسبب في تهدم عدد من المنازل. ونلقت صحيفة "اخبار اليوم" اليومية عن مصادر قبلية ان رجال القبائل شمال صنعاء عن اطلقوا سراح أكثر من 100 جندي من قوات مكافحة الإرهاب فجر أمس بعد اعتقالهم على احد الجبال في المنطقة وذلك بعد تلقيهم وعوداً بمعدم مشاركتهم في معارك ضد أبناء الشعب . وتمكن أبناء القبائل في منطقة بني حشيش من اعتقال أكثر من 150 عنصراً من قوات مكافحة الإرهاب بعد أن فرضت حصاراً على مجاميع من الجنود مدعومة بشتى أنواع الأسلحة المتطورة مساء أمس الأول، قامت طائرات مروحية بإنزالهم على قمة جبل ذباب الذي يقع عليه أحد المعسكرات في المنطقة شمال محافظة صنعاء. وأشارت مصادر قبلية إلى أنه وبعد حصار تلك العناصر من قوات مكافحة الارهاب المدربة أميركياً تم إرسال موفد من رجال القبائل اليها وطلب منهم الاستسلام وترك مواقعهم ، مشيرة إلى أنه وبعد مقاومة الجنود حدثت اشتباكات وقتل عشرة أفراد من تلك القوات، فيما البقية استسلموا بعد ذلك, وتم الاستيلاء على كل العتاد العسكري من أسلحة ثقيلة وخفيفة مع تلك القوة, إضافة إلى وجود كميات كبيرة من التغذية بمعية تلك القوات، إضافة إلى أسر كل القوة. وأفادت المصادر بأن الهدف من إنزال تلك القوات التابعة للنظام "هو ضرب مواقع القبائل الموالية للثورة التي فرضت سيطرة شبه كاملة على كل الخطوط والمنافذ من مخارج العاصمة صنعاء" وتحديداً من منطقة الحتارش بموازاة مطار صنعاء الدولي شرقاً وحتى محافظة مأرب, حيث عجزت قوات النظام من تحريك أي عتاد عسكري لدعم المعسكرات في بيت دهرة وغيرها من المواقع العسكرية في تلك المناطق