قال الحزب الديمقراطي انه يرفض المشاركة في الأنتخابات الرئاسية المزمع عقدها في ال 21 من فبراير الجاري واصفاً إياها بمؤامرة كبرى على ثورة الشعب اليمني من قبل الرجعية الخليجية والإمبريالية العالمية ووكلائهما المحليين، وقال أنها تهدف إلى وأد الثورة.. وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الأربعاء في ساحة تغيير صنعاء بخيمة المنتدى السياسي؛ مؤتمراً صحفياً وقف فيه على المستجدات السياسية في الساحة اليمنية.
ووصف الحزب أن أحزاب اللقاء المشترك لعب في هذه المؤامرة دوراً أساسياً من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية ثم منح الحصانة للقتلة.. وفي بيان صحفي أصدره الحزب وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه قال اأن مهزلة الحلقة ستكتمل بانتخابات رئاسية مبكرة تهدف لتنصيب دمية في أيديهم كرئيس لليمن تماماً كما فعل حلف الأطلسي بتنصيب حامد كرزاي رئيساً لأفغانستان..
وفي أوراق العمل التي قدمها محمد العابد والدكتور أحمد صالح الفقيه عضوا الأمانة العامة والاستاذ طه الحمزي المسئول الجماهيري في الحزب، قالوا أن الرئيس خادم وينتخبه الشعب بإرادته الحرة، وخروج الملايين الرافضة لحكمه إلى الساحات تحتم عليه الرحيل.. مؤكدين أنه يفترض مع تشكيل حكومة انتقالية أن تنتقل معها السلطة إلى يد الشعب حتى يأتي رئيس بانتخاب حُر معبر عن إرادة الشعب وليس لتسمية مرشح وحيد بإرادة خارجية في انتخابات مزعومة مفروضة النتائج..
وأدان الحزب الانتخابات ودعا الشعب لمقاطعتها، مؤكداً أن سيبذل قصارى جهده لتوعية الثوار في الساحات بنتائج الانتخابات التي تعد التفافاً على السلطة من قبل أحزب قبلت المقاسمة مع النظام السابق؛ لتصبح شريكة في الحكم..