تنطلق غدا الثلاثاء مباريات المرحلة السادسة للدوري المصرى لكرة القدم بعد توقف دام اسبوعا بقرار من اتحاد الكرة بسبب انشغال الامن بتأمين الاحتفال باحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011. وتقام غدا مباراة واحدة فقط تجمع بين بتروجيت ثاني المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط مع تليفونات بني سويف السادس برصيد 5 نقاط.
وتستكمل الاربعاء باقي مباريات المجموعة، حيث يستضيف المنيا الذي يقبع في المركز قبل الاخير (3 نقاط) الزمالك الرابع (7)، وحرس الحدود التاسع (3) مع اتحاد الشرطة الخامس (9)، ويلتقى طلائع الجيش السابع (4) مع المصري متذيل المجموعة برصيد نقطتين، ووادي دجلة الثامن (4) مع القناة الثالث (8).
وضمن المجموعة الاولى، يلتقي الاربعاء الجونة السابع (4 نقاط) مع الرجاء الاخير بنقطة واحدة، والخميس الاتحاد السكندري السادس (6) مع الداخلية التاسع (3)، والانتاج الحربي العاشر برصيد نقطتين مع سموحة الثاني (9 نقاط)، ومصر المقاصة الرابع (8) مع انبي الخامس (7)، والاهلي المتصدر (12 نقطة) مع المقاولون العرب الثالث (8 نقاط).
وتتجه انظار مشجعي كرة القدم المصرية الى مباراة المنيا والزمالك كونها تشهد الظهور الاول للمدرب الشاب المعتزل حديثا احمد حسام "ميدو" في مقعد المدير الفني بعد اسناد المهمة له خلفا للمدرب المقال حلمي طولان، وذلك سط حالة من الانقسام في الشارع الكروى بين مؤيد ومعارض لقرار تعينه مديرا فنيا.
فالمؤيدون يرون فيه طوق الانقاذ للزمالك من ازماته الفنية والمادية والادارية بعد اعلانه التنازل عن نصف راتبه ووعده باعادة نجم الفريق محمود عبد الرازق "شيكابالا" الى التشكيلة بعد فترة انقطاع منذ بداية الموسم وطلبه فسخ تعاقده بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة منذ الموسم الماضي والتي تصل قيمتها الى 8 ملايين جنيه (ما يزيد على مليون دولار).
والمعارضون يرون ان اسناد المهمة له مجرد "شو اعلامي" كونه مدرب بلا خبرات تدريبية، ولم يحصل على رخصة تدريب حتى الان وهو ما يمثل ازمة تبحث عن حل قبل خوض الفريق لمباريات دورى ابطال افريقيا.
وتكتسب مباراة الاهلي والمقاولون اهميتها قبل انطلاقها، كونها مباراة عنوانها ازمة البث الفضائي بعد اصرار مسؤولي الاهلي على عدم بث المباراة على شاشة التلفزيون المصرى عقب توصلهم لاتفاق ببيع حقوق بث مبارياتهم لاحدى شركات التسويق الرياضى مقابل 41 مليون جنية (ما يقارب 6 ملايين دولار)، وذلك بعيدا عن لجنة الاندية واتحاد الكرة الذي باع حقوق بث مباريات الدوري المصري كاملة للتلفزيون المصري مقابل 70 مليون جنية فقط، ووصل الامر الى حد التهديد بالانسحاب من الدوري في حال الاصرار على بث المباراة.