كتب / غسان بكري في اطار التصعيد للاضراب الجزئي الذي نفذة الطاقم الطبي والعاملين بمستشفى سيئون العام منذ اسبوع مضى وصمت السلطة اقدم الطاقم الطبي من اطباء وممرضين وعاملين صباح هذا اليوم الاربعاء الموافق 5 مارس الى الاغلاق التام لكافة اقسام المستشفى سواء الداخلية او الخارجية بما في ذلك قسم الطواريء العامة في غياب تام للاطقم الطبية والصحية والعاملين تاركين رواد المستشفى والمرضى في حالة معاناة حقيقية والم وهم يصابرون اوجاع المرض دون شفقة من قبل السلطة المحلية والامنية التي لم تعمل في لحظتها الى التحرك لضبط الجاني الذي تسبب في هذة المشكلة من خلال اشهار سلاحة الآلي على وجوه الطاقم الطبي المناوب فجر يوم الاربعاء الماضي اثناء تقديم الاسعافات الاولية والعلاجات للمصابين الذين تسبب هو شخصياً في اصاباتهم وذلك عند رفضة بدفع الرسوم المقرره لكل مراجعي اقسام المستشفى . حيث اصبحت ساحة المستشفى وكذا عنابرة الداخلية خالية من اي حركة تدب فية بعد ان كانت مكتظة بالنشاط . بينما ظلت السلطة كعادتها في سكون وجمود ولم تقم بواجباتها واجراءاتها الرادعة تجاه هذة الحادثة التي استنكرها وادانها الجميع رغم علمها المسبق بذلك ولم تتحرك لوقف هذة التصرفات والاعمال الاستفزازية المتكرره تجاة الطاقم الطبي مما حدى بهم الى الاقدام على الاغلاق التام لبوابات المستشفى .