سبق وان راينا تضحيات شعبنا الجنوبي المكافح ضد غطرسة الاحتلال اليمني وسبق وان راينا مآسي كثيرة وهي القتل والاعتقالات والقمع والتنكيل وماغير ذلك ، نرى صفحات نشطاء الثورة الجنوبية أخباراً تحكي عن مآسي شعب الجنوب وبا أستمرار عنجهية سلطة الاحتلال بالقتل المتعمد والممنهج في قاموس الابادة الجماعية ، هنا فا أين نحن ذاهبون هذه الكلمة أصبحت بنظر كل جنوبي تعني الى أين أصبحت ثورتنا ولماذا الرجوع الى الخلف ..! اشتقاق الكثير ان تدوس قدمة على ارض الميدان ليواجه الرصاص والقنابل الغازية السامة الذي يطلقها قوات جيش الاحتلال اليمني في كل ربوع جنوبنا الحبيب وآخص بالذكر العاصمة عدن ، وسبق وان قلنا كفى ضجيجاً نحن نعشق الحرية ، ولكن نرى تجاهل متعمد لكثير من مايسمون أنفسهم قيادات الثورة الجنوبية ، نعم آحبتي فقد صمت الجثيم وبقي الشجاع على ارض الميدان ، فلم نرى اي ردت فعل قاسمة تكبد سلطة الاحتلال غير ان شعب الجنوب يردها بضربه قاسمة في قلب المحتل بصدورهم العارية التي اشرقت نصراً جديداً . راينا ماذا يحدث بالمنصورة هذه المدينة الذي عشق شهداءها الابطال ترابها هذه المدينة التي لم تخضع ولم تكل او تستسلم او تركع بل انها فضلت الموت شرفاً على ارضها ، فنرى الشباب يقارعون قوات الاحتلال اليمني المرابط على مشارف مدينة المنصورة بمدرعاتها العسكرية الجبانة والتي أصبحت بنظر أبناء المنصورة شيطاناً رجيماً ، يسقط الشهداء ويسقط الجرحى ولكن لم تسقط كرامة المنصورة ولم تسقط كرامة الشهداء ولم تسقط كرامة الجرحى وايضاً لم تسقط كرامة المعتقلين الذين هم في زنازين الاحتلال اليمني هنا المنصورة أرض الثوار منبع الاحرار فوها بركان لا ينطفي .
أصبحنا نعشق الوطن فلن نستطيع ان نتراجع خطوة الى الورى ، فما يجري في الضالع من قتل وقصف وتدمير والتي ينتهجها سلطة الاحتلال اليمني ، هي كمثل القائل يقول " أقتل ولكن لن تقتل كرامتنا " واذا سألت أحد من أبناء الضالع وتقول له ، كيف الوضع هناك ..! يرد لك وبكل بساطة " الضالع هي بمثابة مدينة أشباح" فيكفي من هنا ، فقد زمجرنا با أعلى حناجرنا صوتاً يستفز المحتل الغاشم الذي يحمل أسم اليمن باطلاً وبهتاناً او بالاصح الصهيويمني .
لم نستطع ان ننجز انجاز كبير طيلة هذه السنين وكلما انجزنا شي عظيم ياتون من أبناء جلدتنا ويخضعون بكل سهولة وبكل بساطة الى سلطة الاحتلال بصنعاء ، فعجبي ..! الم يروى ماذا يحصل في الجنوب ..! الم يروى القتل والاعتقالات والقمع والتدمير والقصف والى ماغير ذلك ..!
الم يروى الانتهاكات التي تحصل في الجنوب ، فهؤلاء يضرب لهم مثل جيفارا " الذي باع وطنه وخان بلاده مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللصوص تكافئه.