قالت يومية المصدر الأهلية أنه تم العثور على عبوة ناسفة على مدخل مكتب الصحيفة وموقع المصدر أونلاين عصر اليوم الثلاثاء بعد ايام من سرقة سيارة التوزيع. وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين السلطات الأمنية بسرعة التحقيق وكشف ملابسات زرع مجهول عبوة ناسفة على مدخل مكتب الصحيفة والموقع الالكتروني التابع لها، معبرة في بلاغ صحفي عن قلقها من هذه الواقعة الخطيرة، داعية إلى حماية الزملاء في الصحيفة والموقع.
وطبقا للصحيفة فإن موظفو الجريدة وموقع المصدر أونلاين عثروا على عبوة ناسفة من نوع «تي إن تي» مع الصاعق وضعها مجهول على مدخل الصحيفة عصر أمس ، مشيرين إلى أن العبوة الناسفة كادت أن تسقط ضحايا من صحفيي المصدر، باعتبارها المستهدف الأول، إلا أن البحث الجنائي تمكن من إبطالها.
يشار إلى أن الشرطة والبحث الجنائي حضر إلى المكان، وقامت بتقصي الحقائق وإبطال العبوة الناسفة التي تتكون من مادة «تي إن تي» وتزن 400 غرام.
وكانت ذات الصحيفة تعرضت لسرقة سيارتها الخاصة بالتوزيع مطلع الاسبوع الجاري وهو ما عبرت نقابة الصحفيين عن استنكارها لهذه الواقعة وطالبت وزارة الداخلية سرعة التحقيق في الواقعة وكشف هوية الجاني ومعاقبتهم وإعادة سيارة التوزيع الخاصة بالصحيفة. بلاغ
إلى ذالك فقد أعلنت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام عن تضامنها الكامل مع صحيفة المصدر الأهلية ورئيس تحريرها ومحرريها جراء العمل الإرهابي الجبان الذي حاول استهداف الصحيفة من خلال زرع عبوة ناسفة في مقرها بصنعاء.
وقالت مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم في بلاغ صحفي تلقى "حياة عدن" نسخة منه أنها إذ تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا الحادث الإجرامي الإرهابي الجبان, تطالب الحكومة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية القيام بواجبها وبأقصى سرعة وكشف الجناة ومحاكمتهم, وتطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية القيام بدورها في هذا الشأن.
وأكدت المؤسسة أن هذه سابقة خطيرة وتطور خطير في استهداف الصحافة والصحفيين والكلمة الحرة التي يضيق بها صدر الفاسدون ومحاربو الحرية, ودعاة الفتنة والتخريب.
ودعت المؤسسة كل زملاء الحرف والحقوقيين لإعلان التضامن والضغط المستمر حتى يتم كشف الجناة وإنزال أقسى العقوبة بحقهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه النيل من الكلمة الحرة.