ناشد اتحاد طلاب الجنوب في السودان الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء بسرعة معالجة قضيتهم والتي أصبحت اليوم قصية رأي عام. و طالب الاتحاد في بيان له المجلس الانتقالي بالتدخل لتخليص الطلاب المبتعثين من براثن الاخوان في وزارة التعليم العالي ومعالجة أوضاعهم وتحويلهم الى بلد اخر غير السودان وانتزاع حقوقهم المالية التي استأثرت بها وزارة التعليم العالي ممثلة بالوزير الاخواني وطاقمه ومعين عبدالملك. وأكد الاتحاد في البيان أنه منذ اكثر من عام ونصف مئات الاف الدولارات بحوزتهم ويريدون الإجهاز على مستقبل الطلاب.
وأعرب الاتحاد عن أمله في الرئيس الزُبيدي بأن يخلصهم من المعاناة التي خلقتها العناصر الاخوانية في وزارة التعليم العالي . نص البيان:
بعد ان تقطعت بنا السبل جراء حرب السودان وجدنا انفسنا بين خيارين الاستسلام لجحيم الحرب في السودان ومواجهة الموت او العودة للوطن علنا نجد مأمنا لمستقبلنا وعلى امل ان تجد الحكومة حلا ناجعا بتحويلنا الى بلد آخر لمواصلة الدراسة.
وبعد معاناة ومشقات جمة وتطنيش من قبل الحكومة ووزارة التعليم العالي ووزارة الخارحية حيث لم تجد نفعا مناشداتنا بعد قرابة شهر ونصف تم اجلائنا من بورتسودان الى عدن يرافقنا الامل الكبير بايجاد معالجات جادة لاستكمال دراستنا بتحويلنا الى اي جامعة اخرى في دولة واستمرينا نتردد على ديوان وزارة التعليم العالي لكن اصطدمنا بحائط التطنيش والتهميش ولم نجد آذانا صاغية. وبعد مرور شهر ونصف قيل لنا هناك لجنة تنظر في موضوعكم وقعدنا في الانتظار الا اننا صدمنا بقرار مبيت فصل على مقاس المسؤولين في الوزارة بل مثل إضافة إجحافية فوق معاناتنا وفقدنا الامل في الوزارة التي تأبى أن تقدم حلا عادلا لكنها التفت على حقنا في التعليم.
ومما زاد الطين بلة أن قرار هذه اللجنة لم يشر الى الاستحقاقات المالية لا من قريب ولا من بعيد مما يؤكد النية المبيتة لمصادرة حقوقنا المالية ناهيك عن مصادرة حقنا في التعليم الأكاديمي والتحصيل العلمي ولذلك نناشد رئيس مجلس القيدة الرئاسي والرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي كما ندعوا رئيس مجلس الوزراء بسرعة معالحة قضيتنا والتي أصبحت اليوم قصية رأي عام بل قضية وطن وعليه نرجوا الاستجابة فاتحاد طلاب الجنوب في السودان لن يقف مكتوف الايدي فمن حقنا ان دافع عن مستقبلنا فلن نقبل بالالتفاف عليه او تهميشنا ولا نقبل الحلول الناقصة او المجتزءة واذا لن نجد آذان صاغية سنلجأ الى السبل السلمية المطلبية المختلفة بل الى التصعيد السلمي حتى ننال حقوقنا كاملة غير منقوصة والله .
