في البداية نتضرع الى المولى عز وجل ان يرفع عنا هذه الغمامة وان يعيد لنا الاستقرار والامان في اوطاننا ويحمي شعوبنا من اي مكروه. لاننا فعلا في خطر كبير جدا لا نهاية له الا من خلال حقن دماء هذه الشعوب والانصياع الى إرادتهم التي تطالب بالحرية والمساواة والعدالة في اوطانهم وهذا هو المخرج الوحيد للامان والاستقرار والا سوف تكون هناك نتائج وخيمة تصيب الشعبين الجنوبي و الشمالي بالدمار والخراب اذا استمر الوضع على هذا الحال تقاسم سلطه بين احزاب سياسيه ومبادرة خليجيه ودوليه من اجل الصلح بين عائلتين مستولية على الدولة والثروة من عقود أضافه الى ذالك والمضحك اكثر حل قضية شعب ووطن مساحته ضعف مساحة اليمن في حوار وطني والكثير من الامور المضحكة وخاصة عندما تسمع البعض يقول نجح اليمنيون في قلب النظام بالطرق السلمية ..ولكن التطورات السياسية الذي تجري في مصر وسقوط الرئيس مرسي والاحزاب ( الخونجيه ) جعلنا نطرح السؤال المهم !! من سيقلب الطاوله في اليمن ؟؟؟ لقوات المسلحة لازالت منقسمة الى قسمين . مازالت المتارس في كل شارع وكل جبل في درجة استعداد قتالي عالي ( بين العائلتين ) .. الشعب الجنوبي شبه منفصل عن الشمال . الرئيس عبدربه منصور لاحول له ولا قوه ماعداء مطالبته في الجلوس على طاولت الحوار فقط. الاغتيالات السياسية داخله بقوه في المسرح السياسي . السفن والمئات من الحاويات المحمله في السلاح الثقيل وكاتم الصوت على قدم وساق . قطر والمملكة العربية السعودية وايران بما فيها دول أوبيه وامريكاء مسيطرة سيطرة تامة على الاجواء السياسية والارض داخل اليمن كاملاً. هذه المواضيع الذي تطرقنا اليها بطريقه مختصره تجعلنا نسأل مين اللي بيلقب الطاولة في اليمن ؟؟! لاشك بأنه هناك سيكون واصل كما حصل في مصر وحديث الدكتور ياسين نعمان (لأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني إنه “ببيان الجيش دخلت الأزمة المصرية مرحلة حاسمة” . إضافة الى ذالك تصريح رئيس حزب الإصلاح “الإخوان المسلمون” في اليمن، محمد اليدومي إن “الجيش المصري يكرر التجربة نفسها منذ عشرات السنين وحتى اليوم، ويكرر تجربة العسكر في تركيا” ........!!!! بمعنا انه الوضع السياسي في اليمن سيتأثر في احداث مصر ولكن هل في لاعب ماهر للغاية ومحترف، او شخص بارع و ساحر، قادر على تحريك الطاولة عن بُعد وجعل المفرش يتحرك بالاتجاه الذي يريده دون ان يُشاهده أحد ' وهذا شرط اساسي مالم سيكون مصيره مصير الرئيس الحمدي .وهنا السؤال الثاني يطرح نفسه من سيتبناه من الدول المجاورة لان الجميع عارف هذا الامر ان كل رؤساء اليمن كان صعودهم الى السلطه تحت اشراف سعودي ، فهل سيتغير الامر اليوم وتكون اللاعب الاكبر هي دولة قطر ؟؟ الكثير من الاسئلة والاستفسارات تربك الكثير وخاصة المتابعين الشأن السياسي اليمني وهذا يعود الى الفشل الكبير الذي خلفه النظام الساقط اعلامياً والباقي على الارض ..