قال القيادي في الحراك الجنوبي العميد علي محمد السعدي بأن الذكري السنوية الاولي لمجزرة سناح التي اقدم ارتكبها نظام الاحتلال اليمني عبر قائد اللواء في الضالع ضبعان تحمل معها حزن علي قلب كل جنوبي حر ، مشيراً اننا نجدد الدعوة الي كل ابناء شعبنا الجنوبي بتوحيد الصفوف حتي لانكون لغمة سهلة لابتلاعنا من اسوي نظام احتلال همجي في التاريخ(حد قوله).. وأشار السعدي في تصريحه بأن هذه الذكري تأتي ونحن نعيش تشرذم وتفكك بين مكونات العمل السياسي في الحراك الجنوبي والتي لا اري لها معنا يستحق هذا التفكك الوهمي المصطنع لاننا نسمع الجميع يتحدث بهدف واحد وهو التحرير والاستقلال , لافتاً إلى ان عدم تقارب مكونات الحراك وتلاحمها يضع امام المتابع السياسي علامات استفهام متعددة واهمها هل هو الذات والانانية سيد ذلك الموقف المحير ،، وياللعيب ان نغلب مصالحنا الذاتية علي المصلحة الكبري بحجم الوطن الجنوبي العربي المحتل... وأضاف السعدي في سياق تصريحه بالقول : ناسف ان نسمع من بعض الاشخاص القائمين علي بعض المكونات رفضهم تقارب وجهات النظر بين ابناء الجنوب ووقوفهم ضد المؤتمر الجنوبي الجامع وكان مصالحهم الذاتية ستنتهي بانعقاد المؤتمر الجامع ... منوهاً ان من يرفض الاجماع هم من تعودوا علي السياسة الاقصائية الانفرادية متجاهلين ان تلك السياسة قد اندثرت وان الجنوب اليوم ليس بجنوب الامس وانه كان يفترض منهم ان ينفتحوا ويكونوا ضمن النسيج الوطني الجنوبي الشامل في جنوب بحاجة لكل ابناءه ويتسع لكل ابناءه ... واشار : اننا اليوم جميعنا تقع علينا مسؤلية كبيرة يجب ان نرتقي جميعا الي مستوي هذه المسؤولية العظيمة ونكبر بحجم القضية التي نناضل من اجلها ونتجاوز الهفوات والصغائر التي يتم افتعالها ضد بعضنا لاننا في الاخير جميعنا نقع في مرمي الاحتلال اليمني ولن يسلم احد منا عند ارتكابه جرائمه ضدنا .. مؤكداً بانه لاحل ولامخرج لتجاوز التباينات ووصول ثورة شعب الجنوب التحررية الي هدفها الا بالتوافق من خلال المؤتمر الجنوبي الجامع ومن يضن انه بمكونه او حزبه اوجماعته قادر علي علي تفصيل الجنوب علي مقاسه او الوصول الي تحرير الجنوب فهو يعيش وهم وفكر متخلف يتحول من خلال ذلك الفكر المتخلف الي حجر عثرة امام طريق ثورة شعبنا التحررية ... ولفت السعدي إلى ان المؤتمر الجامع تم تأجيله الى منتصف شهر يناير القادم لتكملة الوثائق المتعلقة بالمؤتمر وإشراك قيادات المجلس الاعلى ومجلس الثورة بعد الاندماج في المهام المتعلقة بتحضيرت الجامع .. وختم السعدي تصريحه بالقول : التاريخ لن ينسى من يعرقلون تقارب وتلاحم ابناء الشعب الجنوبي وستلاحقهم ارواح الشهداء الذين قدموا ارواحهم رخيصة من اجل حرية واستقلال شعبنا المحتل .