اقدمت قوات الجيش اليمني ظهر اليوم الاثنين معززة بالعربات العسكرية المصفحة وحاملات الجند باقتحام النقطة التابعة لشباب الحراك الجنوبي الواقعة على الخط البحري الذي تم نصبها صباح اليوم ضمن برنامج التصعيد الثوري لحفظ الامن وحماية الممتلكات وتامين العاصمة من تسلل اي عناصر مسلحة حيث قامت وحدات الجيش وبمساندة من الامن المركزي (القوات الخاصة ) . حيث تم الاشتباك بين الجانبين وبحسب شهود عيان كانوا بالقرب من الاشتباك انهم شاهدوا عربه عسكرية تشتعل فيها النار وسمعوا اصوات ضخمة ارجحت المصادر بانها سلاح (ار. بي . جي) اعقبها اطلاق نار كثيف ادى الى اصابة عدد من المواطنين المارة الذين كانوا على متن حافلة كانت في طريقها الى خور مكسر ومن بين الاسماء شاب يدعى محمد الضالعي اصابة بشظية طلقة نارية في مقدمة الوجه واثنين اخرين لم نحصل على اسماءهم وقامت باعتقال المناضل احمد محسن الجمل وثلاثة اخرين من المواطنين بينهم شخص من ابناء موديه بمحافظة ابين تم اعتقالهم من احد الحافلات التي توقفت بالقرب من النقطة وتم اقتيادهم الى جهة مجهولة فيما شهدت مديريات العاصمة عدن منذ ساعات الصباح الاولى ليوم الموافق عصيان مدني شامل شل الحركة التجارية وشلل تام في حركة السير في شوارعها وتوقفت الحركة التجارية في الشركات والبنوك وامتنع الموظفون من الذهاب الى المرافق الحكومية والشركات والبنوك المصرفية وتوقف العمل في مصافي عدن وميناء الحاويات استمر من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشر ظهراً ضمن الخطوات التصعيدية للجنة الشهيد المهندس خالد الجنيدي للتصعيد الثوري الميداني التي دعت الى جعل يوم الاثنين من كل اسبوع يوم عصيان مدني شامل في جميع مديريات العاصمة عدن ومدن محافظات الجنوب للمطالبة بتحرير واستقلال الجنوب واخراج قوات الجمهورية العربية اليمنية من ارض الجنوب ,كما نصبت لجنة التصعيد صباح اليوم نقاط امنية في جميع مديريات العاصمة عدن ضمن الخطوات التصعيدية لحفظ الممتلكات العامة والخاصة وتأمينها والسيطرة على الوضع في عواصم المديريات والتصدي لقوات الاحتلال من الاستفزازات اليومية للمواطنين . على صعيداً اخر اصيب الناشط الاعلامي الجنوبي رائد المنصوب بجوار منزله مساء امس برصاص مسلحين داهموا منزله واطلقوا النار عليه ادى الى اصابته بطلقة نارية بالظهر اسعف مباشرة الى مستشفى اطباء بلا حدود ولا يزال حتى اللحظة غموض يكتنف محاولة اغتياله ولا تزال التحقيقات جارية التي تباشرها اللجان الامنية التابعة للجنة التصعيد الثوري لتحرير واستقلال الجنوب في مديرية كريتر لكشف عن هوية المجرمين .
