أكد مصدر مقرب من الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد نفيه لما تم الترويج ضد الرئيس قائلا : عودتنا بعض المواقع لأصحاب الدفع المسبق من نشر أخبار كاذبة تهدف إلى الإساءة الشخصية للرئيس علي ناصر محمد وهي حملة منظمة تقوم بها بعض المطابخ المعروفة لدينا التي نتجنب في الوقت الحالي الإشارة إليها بشكل مباشر حفاظا على الصالح العام ومراعاة للمشهد السياسي الذي تمر به بلادنا". وأكد المصدر أن مواقعا إخبارية يمنية محسوبة على بعض الأطراف نشرت خبرا زعمت فيه بأن السلطات المصرية رفضت السماح للرئيس علي ناصر محمد بعقد لقاء جنوبي يهدف للوقف ضد التحالف, وهنا أتساءل هل يعقل أن يتم تقدم طلب بهذا الشكل لدولة هي أساسا مشاركة في التحالف العربي؟". وأضاف في القول بأن الهدف من ذلك الخبر الكاذب هو النيل من سمعة الرئيس ناصر والذي تربطه علاقة قوية مع القيادات المصرية". وتابع المصدر في بيانه " أود هنا أن أوضح أنه لدينا معلومات دقيقة عن من كتب ذلك الخبر ومن يقوم بتوزيعه على بعض المواقع".. شاكرا في الوقت ذاته المواقع الإخبارية التي امتنعت عن نشر الخبر الكاذب وتلك التي تواصل أصحابها مع مكتب الرئيس ناصر لمعرفة حقيقة تلك المزاعم الإعلامية الكاذبة". وختم المصدر بيانه بالقول " أنصح من يقفون خلف تلك الأخبار أن يهتموا بأمن المواطن ومعيشته فالشعب لن تنطلي عليه هذه الأكذوبة الساذجة".