span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن ناشد بيان صادر عن الرئيس "علي ناصر محمد" ورئيس الوزراء الأسبق" حيدر أبوبكر العطاس" والوزيران "محمد علي أحمد" وصالح عبيد أحمد"الاممالمتحدة وأمينها العام بارسال لجنة لتقصى الحقائق على وجه السرعة" كما طالب "الامين العام بإيجاد الوسائل والسبل لوقف اعتداءات سلطة 7يوليو المتكررة على شعب الجنوب المسالم و بتفعيل قرارى مجلس الامن الدولى رقمى 924 و931 لعام 1994م لإيجاد الحلول العادلة للقضية الجنوبية عبر الحوار المباشر وبرعايتها". وقال البيان المشترك الصادر عن القيادات الجنوبية بالخارج تعقيبا على الحملة العسكرية على مدينة الحوطة بمحافظة شبوة وحملة الإعتقالات الواسعة لقيادات ونشطاء الحراك السلمي في محافظتي عدنولحج قال : تابعنا ولازلنا نتتابع بقلق بالغ استمرار تمادي سلطة 7يوليو التى دأبت طيلة الأشهر الماضية على القيام بعملياتها الأمنية وحملاتها العسكرية والتي تستبقها كعادتها بافتراءات وأكاذيب يلجأ إليها مخططوا نظام سلطة 7يوليو المازوم كما جرت العادة تحت وهم الخروج من مأزقه وأزماته المركبة التي أصبحت عنواناً لحلول مرتقبة يحاول تارة الهروب منها بترحيل مواعيد استحقاقها وأحيانا كثرة يقع فى شر اعماله فيستدعى تخويف الآخرين بمنطق (علي وعلى اعدائى). وأضاف البيان قائلا : أن تكرار الحملات العسكرية الدامية التى تقوم بها سلطة 7 يوليو ومايرافقها من عمليات ملاحقة واعتقال لترويع واذلال أبناء شعبنا في الجنوب في جميع المحافظات ، مستهدفة في تركيزها على التجمعات النشطة والفاعلة من نشطاء وقيادات وقواعد الحراك السلمي ، تحت غطاء محاربة القاعدة، بات امرا مخجلا وفاضحا ومكشوفا للقاصى والدانى ومسيئا لمن تنطلى عليه هذه الاكاذيب والالاعيب السياسية البهلوانية الخطيرة ، ولم يعد البته مقبولا شرعا وقانونا وعرفا استمرارها او السكوت والتغاضى عنها لما تحمله من مخاطر محدقة ستصيب الجميع بشظايا شررورها. وأشار البيان بقوله : لقد حذرنا ونبهنا مرارا وتكرارا ان لشعب الجنوب قضية عادلة لامجال للهروب من استحقاقاتها ولن تسعف سلطة 7يوليو اساليبها العسكرية الموغلة فى البطش الوحشى كما لن يسعفها استدعى الارهاب القاعدى فبينه وبين شعب الجنوب قطيعة بدأت منذ ان حركت عصابات الاجرام فى صنعاء أولى طلائع الارهاب القاعدى لاقلاق الأمن فى عدن الآمنة عاصمة الجنوب الابى والشامخ مستهدفة الخبراء الامريكان فى "فندق عدن" و"مطارعدن الدولى" العام 1992م وعرف الجميع كيف ومن هرب مرتكبى تلك الاعمال الارهابية وحماهم .فاين هم الان ؟؟ وماذا يفعلون؟؟ .. وأضاف البيان : ان من تدعى سلطة 7 يوليو محاربتهم هم عناصر من تلك العصابات الارهابية المستاجرة تقوم اجهزة السلطة الامنية المكلفة بتدريبها وتجهيزها ودسها فى ارض الجنوب الحبيب ولاننكر ان من بين هؤلاء نفرمن المغرر بهم من ابناء الجنوب كما هو الحال مع من قاموا بتفجير فندق عدن ومطارها الدولى انهم من ابناء الجنوب استقطبتهم تلك الاجهزة السوداء كما تستقطب البعض اليوم انها لعبة مكرره ومكشوفة فى محاولة فشلت فى الصا ق تهمة الإرهاب القاعدى بالحراك السلمى الشعبى الجنوبى وهو منها براء كبراءة الذيب من دم يوسف فعمدت للتشويش واستخدامها كغطاء للحرب على القاعدة لارهاب وترويع اهلنا فى الجنوب وتصفية نشطاء الحراك المدنى السلمى الجنوبى . ولفت البيان المشترك عن القيادات الجنوبية بقوله : تاتى الحملة العسكرية الاخيرة على مدينة الحوطة بمحافظة شبوة بعد حوطة لحج فى اطارسلسلة من الحملات العسكرية استخدمت بافراط همجى فيها كل صنوف الاسلحة فى ردفان والضالغ ولحج والصبيحة ولودر والان حوطة شبوة ليس لمحاربة القاعدة كما تدعى وانما لاخضاع الجنوب بالقوة لوحدة الدم والموت . وأستنكر البيان الحملة العسكرية التي شردت السكان الآمنيين حيث قال : اننا فى الوقت الذى نستنكر وبشدة هذه الحملة العسكرية البشعة التى شردت مايزيد عن 12 الف من السكان الآمنين عن منازلهم وتزامنت معها حملة اعتقالات فى عدنولحج طالت العديد من قيادات ونشطاء الحراك ، نقول لسلطة 7يوليو ان كانت تريد محاربة القاعدة حقا عليها اولا ايقاف دعمها وتصديرعناصرها للجنوب فشعب الجنوب كفيل بلفظ اية عناصر مغرر بها ان وجدت منتمية للقاعدة من ابناء الجنوب ان لم تعد الى جادة الصواب فهو كما اشرنا آنفا فى عداء مع ارهاب القاعدة منذ ان ارسلت الاجهزة الامنية طلائها الاولى فى العام 1992م للتخريب فى عدن فلم تحترم الوحدة فى سنتها الثالثة فكشفت عن مخططها لنحر الوحدة اثبتته الايام . وقال البيان : أما ان تفرخ اجهزة سلطة 7يوليو الامنية وتدرب عناصر مفترضة للقاعدة وترسلها للجنوب لخلق الذريعة لنفسها ، مستغفلة الراى العام المحلى والاقليمى والدولى ، لضرب الحراك الجنوبى السلمى وترويع اهل الجنوب بهدف اخضاع الجنوب بالقوة للاحتلال الوحدوى أمر غير مقبول البته . وكما نطالب منظمات حقوق الانسان والاغاثة العربية والدولية للقيام بواجباتها تجاه المشردين من ابناء شعب الجنوب المظلوم والذى يتعرض لابشع صور البطش والتنكيل تحت ذرائع مصتنعة بهدف ترويع واخضاع شعب الجنوب بالقوة.