/ خاص حاول ظهر اليوم الأحد عدد من أهالي الحي الذي يقع فيه مبنى مكتب الصناعة والتجارة بمنطقة القلوعة في محافظة عدن الإستيلاء بقوة السلاح على المساحة التابعة لمكتب الوزارة. وقال شهود عيان ل(حياة عدن) أن مجموعة من أهالي الحي حاولوا بإستخدام الاسلحة الرشاشة السيطرة والبسط على "حوش" مكتب وزارة الصناعة والتجارة بطريقة استفزازية وبلطجية دون وجه حق ، مضيفيا أن المسلحين دخلوا حوش المكتب وأثاروا الرعب في صفوف الموظفين والعاملين في المكتب وشرعوا في تقسيم الحوش . وأضاف الشهود أن قيادة مكتب الصناعة عجزت عن إخراجهم من الحوش الأمر الذي دفع بهم إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية التي نزلت إلى الموقع وقامت بإخراج المسلحين ، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية تفرض إجراءاتها المشددة على المكتب خوفا من عودة المسلحين الذين لاذوا بالفرار عقب وصول رجال الأمن. وتأتي هذه المحاولة في ظل أعمال بسط وتنفذ واسعه يقوم بها المواطنين في محافظة عدن للأراضي والعقارات والمساحات التابعة للدولة والشروع في بناء مساكن عشوائية ضرت بالشكل الجمالي للمدينة. حاول ظهر اليوم الأحد عدد من أهالي الحي الذي يقع فيه مبنى مكتب الصناعة والتجارة بمنطقة القلوعة في محافظة عدن الإستيلاء بقوة السلاح على المساحة التابعة لمكتب الوزارة. وقال شهود عيان ل(حياة عدن) أن مجموعة من أهالي الحي حاولوا بإستخدام الاسلحة الرشاشة السيطرة والبسط على "حوش" مكتب وزارة الصناعة والتجارة بطريقة استفزازية وبلطجية دون وجه حق ، مضيفيا أن المسلحين دخلوا حوش المكتب وأثاروا الرعب في صفوف الموظفين والعاملين في المكتب وشرعوا في تقسيم الحوش . وأضاف الشهود أن قيادة مكتب الصناعة عجزت عن إخراجهم من الحوش الأمر الذي دفع بهم إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية التي نزلت إلى الموقع وقامت بإخراج المسلحين ، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية تفرض إجراءاتها المشددة على المكتب خوفا من عودة المسلحين الذين لاذوا بالفرار عقب وصول رجال الأمن. وتأتي هذه المحاولة في ظل أعمال بسط وتنفذ واسعه يقوم بها المواطنين في محافظة عدن للأراضي والعقارات والمساحات التابعة للدولة والشروع في بناء مساكن عشوائية ضرت بالشكل الجمالي للمدينة ، مستغلين حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ انطلاق الفعاليات الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس "علي عبدالله صالح".