نؤكد في أسرة التحرير أننا سنواصل نهجنا بوتيره أعلى وجهود مضاعفة ولن تنال من عزيمتنا ونشاطنا تصرفات أعداء الحرية والكلمة الشجاعة والصادقة ، ولن تضعفنا أساليب التهديد والتشويه والتحريض، فلأسرة التحرير تجارب كافية مع المستبدين والشموليين ممن يعيشون في الماضي ولم يستوعبوا بعد حركة الأيام والفضاءات الرحبة التي عليها الشعوب ووسائل التعبير في الزمن الحاضر. عدن أون لاين/ خاص: يتعرض موقع "عدن أون لاين" الإخباري لمحاولات اختراق هي الأكبر منذ انطلاقه في يونيو من العام الماضي. وقال مسئول الدعم الفني للموقع أن "عدن أون لاين" يتعرض لمحاولات قرصنة عن طريق برنامج يرسل ملايين طلبات الاتصال في الثانية الواحدة مما يتسبب في إغراق سيرفر الشركة المستضيفة وإغلاق المواقع الأخرى التي يستضيفها السيرفر. مضيفا :"لقد تعرض الموقع لمحاولات اختراق لوحة التحكم في وقت سابق إضافة لمحاولات أخرى لقرصنة قاعدة البيانات الخاصة بالموقع إلا أن الحماية كانت كافية للتصدي لمثل هذه المحاولات، فانتقلت الجهة التي تريد قرصنة الموقع إلى استخدام برنامج آخر يزيد من ضغط طلبات الاتصالات مما يؤدي إلى احتجابه في أوقات الذروة الإخبارية.. مؤكدا أن المشكلة سيتم حلها بإذن الله يوم غد الجمعة". ويعاني الموقع منذ أسبوع من الاحتجاب لعدة ساعات ومن ثم العودة في أوقات قصيرة، مما ضاعف من معاناة هيئة تحرير الموقع في ضخ الأخبار ونشر كل جديد. ويبدو أن هناك جهات مجهولة تحاول (فرملة) الموقع وإخراسه عن نشر الأخبار والحقائق التي تسببت بانزعاجها وتضررها فاندفعت نحو إيقاف الموقع بشكل تام. يذكر أن بريد الموقع استقبل مئات من رسائل التهديد والوعيد فيما قامت جهات مختلفة بتخصيص صفحات على شبكات التواصل الإجتماعي تحرض علنا على الموقع وتحشد لمقاطعته إضافة إلى عملية تشويه واتهامات مغرضة ، فظلا عن مقالات لكتاب من جهات متعددة وصحف بل وقنوات فضائية ، كلها جعلت من الموقع الإخباري (عدن اون لاين) وأسرة تحريره هدفا لحربها الغير مبررة، ويسنوي في هذا جهات من بقايا النظام أمثال الناطق الرسمي للرئيس المخلوع (عبده الجندي) والجناح المسلح في الحراك وجهات مشبوهة بارتباطات مع فلول النظام. وتعتذر هيئة تحرير موقع "عدن أون لاين" الإخباري لقرائها الاعزاء عن عدم استمرار الموقع بنشاطه المعهود والمعروف بسبب مشكلة القرصنة التي تقودها جهات مجهولة لشل الموقع، كما تتعهد هيئة التحرير بعودة الموقع أكثر نشاطا من سابقه في حال الانتهاء من معالجة تلك المعضلة. كما نؤكد في أسرة التحرير أننا سنواصل نهجنا بوتيره أعلى وجهود مضاعفة ولن تنال من عزيمتنا ونشاطنا تصرفات أعداء الحرية والكلمة الشجاعة والصادقة ، ولن تضعفنا أساليب التهديد والتشويه والتحريض، فلأسرة التحرير تجارب كافية مع المستبدين والشموليين ممن يعيشون في الماضي ولم يستوعبوا بعد حركة الأيام والفضاءات الرحبة التي عليها الشعوب ووسائل التعبير في الزمن الحاضر.