عدن اون لاين/خاص دعا الهيئة التنفيذية للتكتل المدني لأبناء المناطق الوسطي اللجنة الفنية للحوار الوطني ادراج قضية المناطق الوسطي علي طاولة الحوار الوطني باعتبارها من القضايا الوطنية التي لا يمكن التغافل عنها . وفيما ثمن التكتل ما وصفه بالدور الوطني الذي تقوم به اللجنة الفنية للحوار في سبيل انجاز مهامها للتحضير للمؤتمر الحوار الوطني ، أهاب بكافة أعضاء اللجنة التعامل بمسئولية مع ملف القضية ومنحها المكانة التي تستحق في جدول الحوار . وأعلنت تنفيذية تكتل الوسطى تأجيل المهرجان الذي كان التكتل قد اعلن في وقت سابق عن تنظيمه في مدينة دمت بمحافظة الضالع وذلك لما قالت انه ناجم عن عدم اكتمال الإعداد والتحضير لهذا المهرجان . وناقشت الهيئة في اجتماع عقدته يوم أمس الاربعاء في صنعاء موضوع المهرجان وخرج الاجتماع بخيار تأجيل المهرجان معربين عن كامل اعتذارهم لكافة الجهات والشخصيات الاجتماعية لأبناء المناطق الوسطي الذين كانوا قد بذلوا جهدا لا يستهان به في الاعداد له ، شاكرين لكافة ابناء المناطق الوسطي الذين تجاوبوا وشاركوا بالإعداد والتحضير للمهرجان . وكان عدد من قيادات التكتل قد سلموا رئيس اللجنة الفنية الدكتور "عبد الكريم الارياني" وأعضاء اللجنة رسالة تضمنت مطالبهم بإدراج قضية المنطقة الوسطى ضمن القضايا الوطنية في مؤتمر الحوار الوطني الجاري التحضير والاعداد له وفقا للمبادرة الخليجية . وعانت المناطق الوسطى الويلات فترة السبعينات والثمانيات من القرن الماضي جراء الاقتتال المسلح بين الشمال والجنوب إبان فترة التشطير البغيض وتداعيات التجاذبات السياسية والفكرية بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي والأحداث الدامية التي دارت بين فصائل اليسار الموالية للجنوب ( الجبهة الوطنية الديمقراطية ) والجيش النظامي في الشمال ، تلك الحقبة التي يقول أبناء تلك المناطق أنهم دفعوا ولا زالوا ثمن ذلك غاليا من خيرة رجالاتهم وفلذات أكبادهم ؛ بل وظلت تداعيات تلك المرحلة تنسحب وبشكل سلبي على أبناء المنطقة في شتى المجالات لم يكن حرمان أبناء المنطقة من القبول في الكليات العسكرية والأمنية وتردد اسم المنطقة في خطابات الرئيس المخلوع علي صالح سوى أقلها كما يقولون .