عدن أون لاين/ خاص: انبرى أحد المواقع الجنوبية بالدفاع عن نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض ضد ما وصفها ب"هيستيريا متخبطة" شنها موقع وزارة الدفاع اليمنية. وقال المحرر السياسي لموقع "صدى عدن" أن لغة التغطرس لا تزال تسيطر على عقول أدوات النظام كما أسسه المخلوع علي صالح وصمم شفراته، ولم تتغير فيها سوى المسميات، مؤكدا أنها لغة جارحة متهورة بحق الجنوبيين بعد الحشد الجماهيري في المنصورة. وتابع المحرر السياسي للموقع بالقول :"أن محاولة وزارة الدفاع اليمني لخسف وطمس حقيقة الحشود تعبر عن حالة الارتباك والذهول الكبير التي ألمَّت بالنافذين في (دولة) صنعاء ، المهلهلة أصلاً .، ولم يجدوا أمامهم سوى ضربة طيش معتوهه للنيل من شخص القائد المناضل الرئيس علي سالم البيض ورفيق دربه المناضل حسن باعوم ، وتناسى الغاوون في ذروة العتَه وآلانسداد الذي وصلوا اليه أن الحراك الجنوبي هو من اخرج تلك الزعامات وغيرها إلى العمل العلني بعد أن رفضت جماهير الجنوب الاستمرار تحت وطأة الاحتلال الهمجي المتفرد في التاريخ برعونته وتخلفه". واصفا هجوم وزارة الدفاع اليمنية ب"أكبر الكبائر السياسية" بينما الرئيس عبد ربه منصور يدعو قادة الجنوب للحوار دون استثناء أو شروط ، وذلك يعدّ فضيحة سياسية هائله وفريده ، تنضمّ لفضائح النظام وسلوكه المشين في الكذب والاحتيال ، وبالتأكيد فأن لسان وزارة الدفاع اليمني أرادت أيضاً إحراج الرئيس التوافقي أيما إحراج مع افتراض حسن نواياه .. وهي شهادة مجانيه يصدرها النظام حول عبثية الحوار معه والانقلاب على كل المعلن من جهود المندوب الأممي والدول الراعيه ، بل وتصديقاً ذهبياً من العدو على مشروعية وأحقية مواقف الجنوبيين الرافضين للحوار مع هذا النظام الذي استنفد كل حيله وكذلك كل قدراته على المواجهه السياسية. وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد شنت هجوما عبر موقع 26 سبتمبر الناطق باسمها، على علي سالم البيض وحسن باعوم عقب فعاليتي الحراك الجنوبي بالمنصورة وشباب الثورة اليمنية في كريتر.