علينا أن نتداول ما حدث وما سيحدث فيالمستقبل بمسؤولية امام القضايا المصيرية بروح الاصطفاف الموحد بدلاً من المواقفالانفرادية والإقصاء وكأن الوحدة والفيدرالية والانفصال بيد شخص واحد فقط قادر علىحسمها بكلمة منه، على العكس تماماً مما هو على أرض الواقع من أحداث خاصة، كانتدينية أو سياسية أو اقتصادية وعسكرية. ومعنى هذا أن الأمر شديد التعقيد وذلك بظهورلاعبين محلياً وعربياً ودولياً يراقب ويرتب لمصالحه قضيتنا اليوم أصبحت أكثر قوة وأصبحتقضية مصيرية وبجميع المحافل العربية والدولية ينظر إليها كل الشرفاء بالعالملنضالها السلمي وهنا نقول للذين يروجون للتخوين والتشكيك والتشويه والإقصاء بإظهارأنفسهم وكأنهم ممثلين للشعب الجنوبي أنكم بهده الإعمال تشوهون انفسكم والقضيةالجنوبية بإعمالكم التي لأتمس للقضية الجنوبية لا من قريب ولا من بعيد بل تزيدهاتعقيدا وتشويه إمام المتابع والمراقب المحلي والدولي اليوم علينا ان نكون لسان حال الشعبالجنوبي لا إن نكون أوصيا عليه ..قضيتنا قضية كل الشعب الجنوبي المؤمنة بقضيةشعبها دون النظر إلى انتماءاتها ورويتها وجذورها الاجتماعية والجهوية السابقةوالحالية , على اعتبار القضية الجنوبية هي قضية كل مواطن جنوبي ومواطنة جنوبيةفلنكن عند مستوى المسؤولية إمام شعبنا الجنوبي مجددين بذلك الوفاء لنضال شعبناالجنوبي الذي بصموده افشل كل رهانات المتآمرين عليه ومؤكدين في نفس الوقت انه لاتمادي ولا تراجع طالما وان الشعب الجنوبي هو صاحب القرار بتقرير مصيره . *أمين عام تكتل نشطاء عدن