مع أقتراب مساء الليلة .. فجأة عادت الكهرباء وعاد معها الأمل .. أردت أن اتابع وكان يحدوني شوق لمتابعة خبر العودة وتفاصيلة لأجد صفحات الفيس بك وبعض المواقع الالكترونيه تتناقل خبر لقاء وكيل حضرموت المساعد واحد قيادات المجلس الثوري بحضرموت الشيخ/ محمد باقطمي بوزير الكهرباء ورئيس موسسة الكهرباء ومندوب عن شركة حضرموت للطاقه التي تتبع رجل الاعمال باجرش واسفر ذلك اللقاء عن حل اشكالية الكهرباء بحضرموت، اردت ان اتاكد من الموضوع من مصدره فاتصلت مباشرة بالشيخ محمد باقطمي وسالته عن ذلك؟؟ فقال لي ((اتدري يا ابني انني البارح كنت في صنعاء والجو فيها بارد الا انني لم انام لانني اشعر بحال اهلي في حضرموت فاتجهت الصباح الى وزير الكهرباء وعقدنا معه لقاء الى اخر الدوام ثم توجهنا الى بيت الوزير لنكمل لقاءنا ووقعنا الاتفاقيه والمحاضر الا ان بعض من سيوقع على المحاضر لم يكن موجود فذهبنا الى بيوتهم لكي يوقعوا، فانهينا ولله الحمد هذه الاشكاليه))، يحس بغيره وهو بعيد عنهم فيما يتجاهلهم من هو عندهم، صحيح المثل القائل (الصديق وقت الضيق )(والرجال معادن) كم من أم ستدعو لك هذه الليلة ، وكم من مريض سيدعو لك ، وكم من طفل وشيخ سيدعون لك، عمل جبار قمت به وانقذت اهلك من جحيم الدنيا، تحياتنا لك والف شكرا لك باقطمي .