سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ندد بالتصرفات الصبيانية في صراع اعتلاء المنصات والصراع المبكر على السلطة الضائعة.. المجلس الوطني الجنوبي: ما يحز في أنفسنا اليوم أن نحي ذكرى استقلال لم يعد له وجود ندد
اصدر المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب بيانا سياسيا هاما بمناسبة ال30 من نوفمبر ذكرى الاستقلال من الاحتلال البريطاني قال فيه: يحز في أنفسنا اليوم ان نحي ذكرى استقلال لم يعد له وجود , وذكر البيان ان شعبنا قد فقد استقلاله ومكتسبات ثورته عن طريق ما سميت بالوحدة ، واصبح اليوم مهددا بمؤامرة تقسيمه بهدف إضعاف وهج نضاله الوطني الهادف إلى استعادة استقلاله وحريته ممتعضا من التصرفات الصبيانية في صراع اعتلاء المنصات والصراع المبكر على السلطة الضائعة لمصادرة مستقبل الدولة القادمة؛ ومسيرة نضالنا التي اثقلت كاهل مسيرة النضال ومحاولة فرض الوصاية على الجنوب من جديد، حيث أصبحت الصور والمنصات هي وسيلة ملقية بضلالها على وهج الثورة الشعبية . واشار البيان الى ان الاحتلال وجد من ينوب عنه من الجنوبين لتنفيذ مخططاته مجددا ثقة المجلس الوطني الكبيرة بعدالة الحق الجنوبي وقدرته شعبنا على الانتصار وصنع مستقبل مشرق للأجيال القادمة بانبلاج الفجر لأن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق الفجر. واكد على ان شرط انتصار ثورتنا هو ميلاد طليعة سياسية قادرة على إدارة القضية نضاليا وسياسيا بحنكة واقتدار . وجدد المجلس الوطني رفضه لكل المشاريع التآمرية لتقسيم الجنوب ونعتبرها ضمن مخططات حرب احتلال الجنوب في عام 1994م الظالمة ونتائجها التي حولت الجنوب من ذاك التاريخ إلى بلد محتل وخاطب للعالم ورعاة المبادرة الخليجية ان المقاومة السلمية الجنوبية ستستمر طالما ظل الحق الجنوبي في الحرية والاستقلال غائبا وان الصراع التي سادت المشهد السياسي اليمني سيستمر حتى وان المنطقة كلها ستكون مرشحة لتداعيات كبيرة . ودعا الاشقاء في صعدة أطراف الحرب إلى وقف الاقتتال والتحشيد الطائفي الذي يؤجج ويفقد الجميع القدرة على التعايش بأمان مستقبلا. وطالب المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية إدانة الجرائم المنهجية ضد شعبنا الجنوبي الأعزل والوقوف إلى جانبه والدفاع عنه , وجدد الرفض لما يسمى بمؤتمر الحوار مذكرا ان شعب الجنوب قد اعلن رفضه القاطع لمخرجاته عبر احتشاد شعبنا بالمليونيات بعدد من المدن الجنوبية ويؤكد المجلس بأنه لم يعد هناك حتى مجرد الوجود الشكلي الذي تم تزويره للحراك في الحوار الذي لا يخص الجنوب بشيء بخطوة انسحاب الجنوبين الذين لم يمثلوا الا انفسهم واعتبر الانسحاب خطوة بالاتجاه الصحيح , فلم تعد هناك حجة للزج في الجنوب في وضع جديد لا يقبله ,وقد حصل موقع على نسخة من البيان اليكم نصه: بسم الله الرحمن الرحيم يا جماهير شعبنا العظيم في الداخل والخارج يا أبناء الجنوب الأحرار أينما كنتم وتابع المجلس الوطني : ان شعبنا العظيم في الجنوب وهو يحيي الذكرى السادسة والأربعين لاستقلاله من الاحتلال البريطاني كتتويج لسنوات من النضال الوطني الذي توج بثورة انتهجت الكفاح المسلح كطريق للحرية استمرت اربع سنوات قدمت خلالها قافلة من الشهداء وانتهت بنيل الاستقلال في ال30 من نوفمبر 1967م، وما يحز في انفسنا اليوم ان نحي ذكرى استقلال لم يعد له وجود . مضيفا: ان شعبنا في الجنوب قد فقد استقلاله ومكتسبات ثورته عن طريق ما سميت بالوحدة بل اصبح اليوم مهددا بمؤامرة تقسيمه بهدف إضعاف وهج نضاله الوطني الهادف إلى استعادة استقلاله وحريته كما يحز في انفسنا ان نقيم هذه الفعالية ومسيرة نضالنا قد أثقلتها التصرفات الصبيانية في صراع اعتلاء المنصات والصراع المبكر على السلطة الضائعة لمصادرة مستقبل الدولة القادمة؛ ومحاولة فرض الوصاية على الجنوب من جديد حيث أصبحت الصور والمنصات هي وسيلة هذا الصراع الذي القى بضلاله على وهج الثورة الشعبية التي تسندها معظم الجماهير الشعبية في الجنوب. وقال: وللأسف الشديد ان مخططات الاحتلال وجدت ضالتها في هذا الصراع ومن ينوب عنها من الأيادي الجنوبية سواء كانت تعمل بوعي أو بدون وعي فالنتيجة واحدة، ويؤسفنا جدا ان تكون قناة عدن لايف القناة الإعلامية الوحيدة للجنوب ان تكون احدى رافعات هذا الصراع بدلا عن وظيفتها في خدمة القضية وأصبحت تسير في خدمة مخططات الاحتلال في تغذية الصراعات والخلافات داخل مكونات الثورة الجنوبية. ومع هذا فإننا في المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادت دولة الجنوب مازالت تتملكنا الثقة الكبيرة بعدالة الحق الجنوبي وقدرته على الانتصار وصنع مستقبل مشرق للأجيال القادمة ومازلنا على ثقه كبيرة بانه من داخل هذا الجنوب ستلد الحكمة ومن هذه الظلمة سينبلج الفجر، لأننا نعلم جميعا ان الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق الفجر. وعليه فإننا في المجلس الوطني للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب نود التأكيد على القضايا التالية :- 1-ان شرط انتصار ثورتنا هو ميلاد طليعة سياسية قادرة على إدارة القضية نضاليا وسياسيا بحنكة واقتدار وتستطيع مواجهة جميع المخططات والمؤامرات على ابناء شعبنا وثورته 2-اننا في المجلس الوطني وباسم كل أبناء شعبنا الجنوبي نرفض كل المشاريع التأمرية لتقسيم الجنوب ونعتبرها ضمن مخططات حرب احتلال الجنوب في عام 1994م الظالمة ونتائجها التي حولت الجنوب من ذاك التاريخ إلى بلد محتل كمخطط يستهدف وأد النضال السلمي الجماهيري التحرري لشعب الجنوب، ويحق لنا مقاومته، واننا سنقاومه بشكل فاعل ومنهجي . 3-اننا نؤكد للعالم اجمع ورعاة المبادرة الخليجية بشكل خاص ان المقاومة السلمية الجنوبية ستستمر طالما ظل الحق الجنوبي في الحرية والاستقلال غائبا وهذا يعني استمرار لحالة الصراع التي سادت المشهد السياسي اليمني حتى اليوم. وهذا معناه ان المنطقة كلها ستكون مرشحة لتداعيات كبيرة اكبر مما هي عليه وقد تشمل المنطقة باسرها وهو ما يعني وصولها إلى العالم باسره وخصوصا الدول ذات الاقتصاديات الكبرى . 4-ان التسليم بحق شعبنا الجنوبي في الاستقلال ودعمه في إعادة بناء دولته المستقلة لتصبح شريكا دوليا في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين هو الطريق الوحيد فقط الذي يعيد للمنطقة استقراره. . 5-إن المجلس الوطني يرى بأن ما يسمونه مؤتمر الحوار الوطني كأنه لم يكن ولا يلزم شعبنا الجنوبي بشي، وبذات الصدد فإنه يشيد بما أقدم عليه الإخوان المشاركين في الحوار باسم الحراك - والحراك اصلا لم يشارك وكان موقف كل مكوناته رفض حوار يشرع للاحتلال اليمني ومعها كل شعب الجنوب وعبر عن ذلك بمهرجانات كبرى - من خطوة في إعلان الانسحاب الكامل مما يسمونه مؤتمر الحوار، ويعتبر ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، ويؤكد المجلس بأنه لم يعد هناك حتى مجرد الوجود الشكلي الذي تم تزويره للحراك في الحوار الذي لا يخص الجنوب بشيء ولم تعد هناك حجة للزج في الجنوب في وضع جديد لا يقبله. 6-ان المجلس الوطني يرى أيضا ان حرب الإخوة الأشقاء في صعده ،لأخوة في الدين هي حرب عبثية تراق فيها دماء المسلمين بأيديهم. وندعو أطرافها إلى وقف الاقتتال والتحشيد الطائفي الذي يؤجج ويفقد الجميع القدرة على التعايش بأمان مستقبلا، كما أنه يفتت عضد الأمة الإسلامية ويضعف قدرتها على النهوض في وجه أعداء الأمة مستقبلا. 6-ان المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة الدولة وهو إذ يدين كل أعمال القتل والاغتيالات التي أصبحت سمة هذه الفترة في الجنوب مزهقة الأرواح وأصبحت تقلق الأمن والسكينة ،وخصوصا أنها تستهدف في جملة من تستهدفهم المواطنين العادين واصبح معها يشعر كل مواطن جنوبي بانه هدف للقتل، فإننا نحمل سلطات الاحتلال وأجهزتها الاستخباراتية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تهدف نشر الخوف داخل المجتمع في الجنوب. . 7-اننا نطاب المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم المنهجية ضد شعبنا الجنوبي الأعزل والوقوف إلى جانبه والدفاع عن حق مواطنيه في الحياة الإنسانية والأمان والطمأنينة. فلتسقط كل المؤامرات على شعب الجنوب . وليعيش الجنوب حراً أبيا مستقلا شامخا المجد كل المجد لشعب الجنوب . الخلود والغفران لشهداء الجنوب الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين . صادر عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب العاصمة عدن 30/نوفمبر/2013م