نفذت حملة "أعيدوها.. مصانعنا ثروتنا" اليوم الأربعاء بعدن وقفتها الاحتجاجية الثانية أمام مكتب اللجنة الرئاسية بخورمكسر بعدن. و شارك في الفعالية عشرات العمال الموقوفين عن أعمالهم جراء إغلاق المؤسسات الاقتصادية التي كانوا يعملون فيها، بالإضافة لنشطاء و إعلاميين و مهتمين، مؤكدين تضامنهم مع العمال والعاملات والتأييد الفعلي لمطالبهم المشروعة. و يرى المشاركون إن استمرار تجاهل تلك الحقوق يزيد من ارتفاع أصوات العمال احتجاجاً على العراقيل غير المبررة تجاه معالجة قضاياهم في إطار اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة قضايا المبعدين العسكريين والامنيين والمدنيين، داعين اللجنة لتحديد موقف واضح فيما يخص تنفيذ القرارات التي توصلت إليها أمام عرقلة سير عمل وتعطيل للقرار الرئاسي. و في البيان الصادر عن الفعالية تساءل العمال عبر لجنتهم العمالية التي تقف إلى جانب مؤسسة رسيل للتنمية والإعلام ومركز جدارية ميديا في تنفيذ حملة (أعيدوها .. مصانعنا ثروتنا) – عن مصير ال (350 مليون دولار) المقدمة من حكومة قطر دعماً لمعالجة قضايا المبعدين العسكريين والمدنيين والامنيين ويطالبون الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بصرف ما تبقي من الاستراتيجيات والعلاوات السنوية لكافة العمال والعاملات والتي تم الاشارة إليها في البيان السابق للحملة منذ ما يقارب الشهرين، لكن الصندوق والهيئة لم يحركا ساكناً، علماً بأن المدير التنفيذي لصندوق الخدمة المدنية قد صرح عبر إذاعة عدن الشهر الماضي أن التسويات قد جُهزت وسُلمت للمالية، لكن إلى الآن لم يتم صرفها.