عبر وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان عن تمنيه، أن يصدر الرئيس اليمني هادي عدد من القرارات التي تنهي الأزمة، وتنزع فتيل الاقتتال، وحقناً للدماء. وقال الرويشان في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : «كنتُ أتمنى أن يُصدِر الرئيس هادي قرارَ إلغاءٍ سريع للجرعة مشفوعاً بخطابٍ إلى الشعب يشرح فيه بصدق ومسؤولية أنه يفعل ذلك منعاً للفتنة وحقناً لدماء اليمنيين وخنقاً للإنتهازية السياسية الضاربة أطنابها على المشهد السياسي اليمني . . ويُعلن كذلك أنه بصدد الترتيب لإعلان حكومة إنقاذ وطني خلال أيام حكومة لا علاقة لها بالمحاصصة أو التقاسم ومهمتها الأمن والإقتصاد وأولى مهام برنامجها :تجريم ومنع إستخدام السلاح بين الفرقاء أو ضد الدولة.» وأكد الرويشان أنه يجب على الرئيس هادي أن لا يستمر بالاهتمام بالرعاة أكثر من الرعية، وأضاف في منشوره: «لايُمكن لمليارين من الدولارات أن تقضي على اليمن واليمنيين! كما لا يُمكن للرئيس أن يستمر بالإهتمام بالرعاة أكثر من الرعية! لأن الشعب بات قانطا ساخراً من كلّ شيئ وكلّ أحد!»
وأنهى الرويشان منشوره بالاعتقاد أن الدرس كان عميقاً وغائراً بالنسبة للرئيس هادي، مشيراً إلى أن هادي سيظل هو المسؤول الأول عن كل ما يحدث، مقدماً نصيحته بأن لا يصدق من يكذب عليه بغير ذلك. وختم منشوره بالقول: «بالنسبة للرئيس أظنّ أنّ الدرس كان عميقاً وغائراً مثل جُرح! أظنهُ مايزال مذهولاً مصدوماً مِنْ مرأى الطاولة توشك أن تنقلب فجأةً! لكنّ النّذرَ كانت واضحة! وستظل المسؤول الأول عن كل مايحدث! ويكذبُ عليك من يقول غير ذلك! أقولها بضميرٍ مستريح فلا يُمكن أن أُداجي أو أداهنْ في حق وطني وشعبي الذَين يمرّان في أخطر منزلق قد يقودُ لهاويةٍ بلا قرار».