رصدت قوات الجيش 250 خبيراً إيرانياً خلال الأيام الماضية ينشطون في الأعمال العسكرية والتدريب في مناطق عدة بمحافظتي الحديدة، وصعدة. وأشار الناطق باسم الجيش، العميد "عبده مجلي"، إلى أن الخبراء الإيرانيين المتواجدين بكثافة في محافظتي صعدة والحديدة جرى رصدهم من خلال عمل استخباراتي متواصل نفذته أجهزة الدولة وأن العمل يجري لتضييق الخناق عليهم. وأضاف بأن ما جُمع من معلومات أثناء التحقيق مع أسرى الحوثي، تؤكد أن الخبراء الإيرانيين يتواجدون بكثافة هناك، وينفذون أعمالاً متعددة منها التدريب في معسكرات يُجلب إليها الشباب، إضافة إلى تطوير الأسلحة. وأوضح "مجلي"، أن الأعمال العسكرية التي يقوم بها الخبراء الإيرانيين تتمثل في تطوير الصواريخ وتركيب قطع غيار لها، بالإضافة إلى تلك الأعمال التي تحتاج إلى تقنية عالية ومختصين في هذا المجال. وكانت مندوبة الولاياتالمتحدة الأميركية، "نيكي هيلى"، قد أكدت وجود أدلة لا يمكن إنكارها تثبت أن إيران تنتهك القانون الدولي من خلال تهريب صواريخ للمتمردين الحوثيين في اليمن. وكشفت السفيرة الأميركية النقاب عن دليل “تم رفع السرية عنه مؤخرا” يشمل أجزاء من صواريخ أطلقت على الأراضي السعودية من مناطق يسيطر الحوثيون عليها في اليمن.