أفادت المعلومات الواردة من الساحل الغربي، حيث تدور مواجهات بين القوات الحكومية والمليشيا الانقلابية، بسقوط عشرات الحوثيين قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة الأربعاء شرق مدينة الخوخة. وأشارت المصادر إلى احتدام المواجهات بين الجانبين في مزارع اليابلي شرق مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة غربي البلاد. ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة جرت في الخوخة والمناطق الواقعة بين الخوخة والتحيتا. وقالت إن أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف مليشيات الحوثي سقطوا خلال المواجهات، كما سقط العديد من القتلى والجرحى في مواجهات مماثلة شرق منطقة القطابة. وأسرت القوات الحكومية عددا من المتمردين. وأشار مصدر طبي إلى أن 35 قتيلا و22 جريحا الأربعاء وصلوا للمستشفى العسكري بالحديدة وأن 34 قتيلا و 30 جريحا كانوا قد وصلوا الثلاثاء إلى ذات المستشفى . وقال مصدر إن من يقود مليشيا الحوثي في الخوخة وينفذ الكمائن ضد قوات الجيش في قطاع الساحل هو شخص مدان بالإجرام، إذ سبق أن حكم عليه بالإعدام في العاصمة صنعاء وأفرجت عنه المليشيا مع مجموعة من القتلة والمجرمين والمهربين. وتسببت الإعمال الإجرامية التي يقوم بها قائد المليشيا في الخوخة في إقلاق سكينة المواطنين وترويعهم نتيجة القصف العنيف وتقطيع الطرق واختطاف الأبرياء. وشنت مقاتلات التحالف العربي عدداً من الغارات، التي استهدفت تعزيزات وتجمعات وآليات لمليشيات الحوثي كانت في طريقها إلى حيس. وذكرت مصادر ميدانية، أن الطيران شن نحو 20 غارة جوية على مواقع في المناطق المحيطة بالخوخة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الانقلابيين. وأشار مصدر عسكري إلى غارة وقعت في مزرعة بالتحيتا قتل فيها 5 مدنيين من أسرة واحدة، و3 غارات في كمب حيس وغارة استهدفت عربة عسكرية تابع للمليشيا في الخط العام الجراحي وحيس قتل فيها 7 من أفراد المليشيا. وتصدت قوات الشرعية وبإسناد من مقاتلات التحالف، لتسلل للمتمردين شرق معسكر خالد بن الوليد بمديرية موزع غربي تعز، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين. وقصف الجيش الوطني تجمعات للانقلابيين في منطقة الهاملي التابعة لمديرية موزع، ما ألحق بهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.