أصيب نجل عميد كلية التربية في جامعة إب بطلق ناري في الرأس بسلاح أحد المسلحين المنتمين لمليشيا الحوثي الإنقلابية والتي تحكم قبضتها على محافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر محلية بأن نجل عميد كلية التربية د. أكرم عطران أصيب بطلق ناري مميت ومن مسافة صفر في أحد أحياء مدينة إب ، نقل على إثرها للعناية المركزة بهيئة مستشفى الثورة العام. وأضافت المصادر بأن مسلحا حوثيا يدعى "عبدالله الديلمي" قام بإطلاق النار على نجل الدكتور أكرم عطران عميد كلية التربية في جامعة إب "14" عام ، بسبب أن الطفل كان يلعب الكرة مع الأطفال وسدد كرة ارتطمت بالديلمي. وبحسب المصادر فإن "الديلمي" استشاط غضباً وأخرج مسدسه الشخصي ليضعه على رأس الطفل مباشرة وأطلق رصاصته وسط ذهول الأطفال الذين كانوا يلعبون الكرة بجواره ، وغادر المكان دون أن يقوم بإسعافه وتركه ينزف ويدخل في موت سريري. وأكدت مصادر طبية نقل الطفل الذي يدعى "عبدالرحمن أكرم عطران" إلى العناية المركزة بمستشفى الثورة ومن ثم نقله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة نتيجة الإهمال الطبي في هيئة مستشفى الثورة العام وسط مدينة إب. وأثارت الحادثة استياء كثير من الأهالي وزملاء والد الطفل من أكاديميين ودكاترة الجامعة الذين طالبوا رئاسة الجامعة إلى الوقوف سنداً بجوار زميلهم حتى يتم القصاص له من الجاني، داعين لضبط الجاني وتقديمه للمحاكمة العاجلة وإنزال أقسى العقوبات بحقه. وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من إقدام أحد المسلحين يدعى يحيى بن يحيى الشوخي في قرية "المفصاص" بعزلة جبل عميقه بمديرية حبيش شمال محافظة إب على قتل طفلة في الثانية عشر من العمر تدعى "ملاك فضل مصلح أبو حليقة" بعد أن قالت الطفلة للمسلح بأن مسدسه "لا يقرح وبأنه من حق الأطفال" ليرد عليها بأنه يريد أن يجرب على رأسها وهو ما أقدم عليه وقتل الطفلة ملاك على الفور في مشهد مروع. وتشهد محافظة إب انتشاراً للسلاح وفوضى وفلتاناً أمنياً تقوده المليشيا الحوثية والتي تحكم قبضتها على المحافظة منذ منتصف أكتوبر 2014م ، ومعه زادت حدة الجرائم وأعمال القتل اليومية.