سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العميد مجلي: أكثر من 1400 إعتداء حوثي على مواقع الجيش منذ بدء وقف إطلاق النار قال إن المليشيا استغلت الهدنة لمواصلة هجماتها على مواقع الجيش وارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين
قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، «إن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ارتكبت أكثر من (1428) اعتداءا على مواقع الجيش الوطني في مختلف الجبهات القتالية وعلى المدنيين منذ بداية سريان الهدنة، في ال 8 من ابريل الجاري». وأضاف العميد مجلي «أن مليشيا الحوثي المتمردة استغلت وقف اطلاق النار لمواصلة اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش الوطني والتمادي في ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب اليمني، ومقدراته الاقتصادية ومكاسبه الوطنية، منذ بداية سريان وقف إطلاق النار الذي التزمت به القوات المسلحة في كامل مسرح العمليات القتالية، تنفيذاً لتوجيهات المشير الركن عبدربه منصور هادي، واستجابة لدعوة قيادة التحالف العربي ودعوة الأممالمتحدة. وأضاف العميد مجلي «إن اعتداءات المليشيا الحوثية، تنوعت بين إطلاق الصواريخ البالستية، وصواريخ الكاتيوشا وشن العمليات الهجومية والتعزيزات بالقوة البشرية والأسلحة والعتاد والذخائر واستهداف مواقع وقوات الجيش الوطني بالصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة المتفجرة ومختلف الأسلحة والأعيرة النارية وزراعة الألغام في الطرقات ومزارع المواطنين». وأشار إلى أن اعتداءات المليشيا المتمردة استهدفت مواقع وقوات الجيش الوطني في محافظة مأربوالبيضاء والجوف والضالع وتعز ولحج وصعدة والحديدة... لافتًا إلى أن الهدنة قوبلت بالرفض التام من المليشيا الحوثية الإرهابية التي تعمل جاهدة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة.. مؤكدا احتفاظ الجيش الوطني بحق الرد والدفاع على تلك التصعيدات. كما أكد العميد مجلي أن مليشيات الحوثي المتمردة مستمرة بارتكاب الاعتداءات والانتهاكات والجرائم ضد المدنيين والأحياء السكنية باطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ الكاتيوشا والهاونات على مدينة مأرب، ومدينة تعز ومديرية الصومعة في محافظة البيضاء والاعتداءات على مواقع الجيش الوطني، في تحد سافر للدعوات الاممية والدولية لاحلال السلام وتوحيد الجهود لمواجهة جائحة وباء كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضح، أن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء الشعب اليمني تسببت في سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، وتعتبر هذه جرائم حرب ضد الإنسانية وانتهاكا لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية، كون الأعيان المدنية محمية بالقانون الدولي والإنساني واتفاقيات ومعاهدات جنيف. وأشاد ناطق القوات المسلحة ببسالة أبطال القوات المسلحة وثباتهم في مواقعهم القتالية، واتخاذ اجراءات الحيطة والحذر والتزامهم بالهدنة وحق الدفاع عن النفس وعن المواقع القتالية بحسب قواعد الاشتباك والقانون الدولي الانساني.