في موقف بطولي يواصل أبطال الجيش الوطني وبإسناد القبائل وطيران التحالف معارك ضارية وعنيفة على جبال ورمالا وكثبان الصحاري والوديان التي لا يسمع منها الا أصوات راجمات الصواريخ وأزيز الرصاص للمعدلات والرشاشات. يحملون الأبطال فوق أكتافهم الجعب والبندقية وفي قلوبهم هم الوطن وتخليصه من العصابة الرافضية في تلك الرمال المُتحَرِكَة التي تلتهم كُل من باع وسهل للمليشيات عبورها يضرب جيشنا الوطني أروع أمثلة تاريخية في القتال تخطيط وتكتيك ومناورة واستنزاف للمليشيات بكُلِ سهول وجبال وتباب اليمن الغربية للمليشيات الحوثية الإرهابية. رِجالاً مجهولين.. لا يعرفهم الكثير ولَكن تبقى بطولاتِهِم رمزاً للفخر والوفاء. رجالاً لا يعرِفَهُم إلا أعداء الوطَن الذين باعوا أنفسَهُم لهوى الشيطان وملالي طهران الشيعية. عزمً يماني وبطولات في القتال والتمترس والخندقة والتربص بالعدو وضربة في الجماجم ووسط القلب وتلقينهم أعنف القتال سيسجل ويسطر أبناء اليمن. الأحرار هذه المعركة التاريخية وسيكتب عن الأبطال الأحرار الذين تصدوا للمشروع الإيراني الذي تنفذه مليشيات الحوثي نعم لقد صنعوا من صمودِهِم أروع صفحات التأريخ. الكسارة 86 يوما للمعركة وحصد لجماجم قيادات الحوثي فيها 86 يوم على انطلاق اقوى معركة خاضها الجيش وهي جبهة الكسار حيث تخوض المقاومة والجيش اليمني معارك لم يسبق لها مثيل خسرت فيها إيران 99%من عدتها وعتادها وعبيدها وباتت تبحث عن مخرجا ومخارجا ومنقذا لها خوفا من اجبارها على رفع راية الاستسلام في ثاني اكبر هزيمة فارسية على مر تاريخ الفرس ولأن فارس تعلم عواقب وتبعات استسلامها للعرب فقد دأبت للاستغاثة بدول الروم علها تجد متنفسا للملمة جراحها ولفلفة كل مخلفاتها خصوصا بعد ان شاهدها العالم وهي تجر اذيال الهزيمة هاربة من تعز كأول محطة يمنية تغادر منها مكسورة مهزومة وبالعودة الى الكسارة فقد فجعت إيران بفيديوهات تكشف عن مدى التنكيل بزنابيلها وكل معداتها بصورة لم يسبق لها مثيل حتى في الحربين العالميتين1و2ماجعل بلاد فارس كلها مذعور من مناظر نكسات جيوشها ومرتزقتها وعملاءها وخسارتها لكل معداتها الباهظة الثمن. الجيش الوطني درع حصين لحماية المدنيين والثورة والجمهورية ان جيشينا الوطني شكل النواة الأولى من مأرب وانتشر في كل ربوع الوطني لحماية مكتسباته الوطنية وبسرعة البرق على أطراف الوطَن وجعلوا من أجسادِهِم حِزامَاً أمنياً وجسور للعبور وسكبوا دمائهم الطاهرة لترتوي تُربتِك وتنمو شَجَرة الحرية والكرامة. بكفاحٍ وشجاعَةٍ منقَطِعَة النظير. ناطق الجيش يستعرض انتصارات الجيش.
قال الناطق باسم الجيش الوطني، العميد عبده مجلي، الجمعة، إن انتصارات الجيش والمقاومة متواصلة ومستمرة في جبهات محافظة مأرب (شمال غرب اليمن). وأضاف مجلي في إيجاز صحفي نقله موقع وزارة الدفاع (سبتمبر نت)، إن الجيش تصدى لهجمات شنتها مليشيات الحوثي في جبهات صرواح والكسارة وهيلان والمشجح وصولاً إلى جبهة المخدرة وجبهة ماس والجدعان، شرق صنعاء. مأرب معارك مستمرة وأشار إلى أنه «خلال الأسبوع المنصرم لم تتوقف المعارك في مأرب وأن الجيش حقق تقدماً استراتيجياً».. ووفق مجلي فإن «مليشيات الحوثي مازالت مصرة على تنفيذ الأجندة الإيرانية، ضاربة عرض الحائط بكل المبادرات». جبهة تعز وعن المعارك في محافظة تعز (جنوب غرب)، قال مجلي إن «العمليات العسكرية بتعز تواصلت غرب وجنوب المحافظة، وصولا إلى جبهة القبيطة محافظة لحج، في استنفار لجميع وحدات الجيش والأمن وبإسناد شعبي كبير». وأضاف أن قوات الجيش الوطني في مديرية مقبنة وبعمليات ناجحة حققت التقدمات النوعية وحررت مواقع استراتيجية كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي. جبهات حجة وعن جبهات محافظة حجة (شمال غرب)، أكد أن قوات الجيش واصلت التقدم في عزلة بني حسن التابعة لمديرية عبس ومديرية مستبأ. لافتًا إلى أن الجيش تمكن من تأمين المواقع التي حررتها خلال الأيام الماضية والسيطرة على الخطوط الأسفلتية والترابية. وأضاف أن الجيش اقترب إلى منطقة سوق الربوع وتمكن من قطع طرق امداد الحوثيين. جبهة الجوف وفي محافظة الجوف (شمال) قال مجلي إن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنوا هجوماً معاكساً على عدد من المواقع كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي في منطقة الظهرة ببرط العنان بمحافظة الجوف وتمكنت من خلاله تحرير عدة مواقع في سلسلة جبال المطابق الواقعة بين محافظتي الجوف وصعدة». باقم صعدة. واضاف» أن مدفعية الجيش الوطني، في مديرية باقم بصعدة، دكت أطقم وتعزيزات وآليات قتالية تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أثناء محاولتها التسلل باتجاه مواقع لقوات الجيش الوطني في مديرية باقم شمالي غرب محافظة صعدة» وأشار إلى أن جبهات الضالع والبيضاء والساحل الغربي (محافظة الحديدة) تمكنت فيها قوات الجيش الوطني من صد هجمات ومحاولات تسلل للحوثيين. تفاصيل لهجمات حوثية مكثفة سحقها الجيش ومعارك عنيفة في «ملبودة» و»دش الحقون» و»حمة الحمراء» غربي مأرب. الى ذلك تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أبطال مأرب، أمس الجمعة التصدي وافشال هجمات مكثفة شنتها مليشيا الحوثي في عدد من جبهات القتال غرب محافظة مأرب، (شمالي شرق اليمن). وتمكنت قوات الجيش المسنودة برجال القبائل من صد عدة محاولات تسلل لعناصر المليشيا الحوثية صوب مواقعهم في جبهة الكسارة والمشجح وسلسلة جبال هيلان بمديرية صرواح، غربي المحافظة. ودارت معارك عنيفة خاضها الجيش ضد عناصر المليشيات في مواقع «ملبودة»، «دش الحقون»، «حمة الحمراء»، ومواقع أخرى بالقرب من منطقة السويداء عقب تلك المحاولات الفاشلة والتي تكبدت خلالها المليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وأسر عدد من المسلحين الحوثيين واستعادة أسلحة ومعدات عسكرية في جبهة الكسارة. كما استهدفت قوات الجيش الوطني بالمدفعية الثقيلة تعزيزات عسكرية حوثية كانت قادمة إلى مواقع القتال، بالتزامن مع تبادل للقصف المدفعي والصاروخي في عدة جبهات بمديرية رحبة، وفي المواقع القريبة من مديرية جبل مراد جنوبيمأرب. ووفقاً للمصادر، فقد تزامنت المواجهات مع سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وآليات حوثية في جبهة الكسارة والمشجح وسلسلة جبال هيلان، أدت إلى تدمير أطقم وعربات حوثية. وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف العربي أغارت على مواقع وتجمعات وآليات حوثية في مناطق محزام ماس، ووادي حلحلان بمديرية مدغل وفي جبهة المخدرة، التابعة لمديرية صرواح. على الصعيد نفسه قال مصدر عسكري لصحيفة أخبار اليوم إن عشرات العناصر الحوثية بينهم قائد ميداني رفيع، لقوا مصرعهم وجرح آخرون، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، غربي محافظة مأرب.. واكد أن أكثر من 40 عنصرا حوثيا بينهم قيادي ميداني رفيع، لقوا مصرعهم خلال مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الكسارة غربي مأرب. واشار إلى أن المجاميع الحوثية التي لقيت مصرعها كانت قد استقدمتها المليشيا من جبهة الساحل الغربي بالحديدة غربي البلاد لتعزيز جبهة الكسارة بمارب بقيادة المدعو احمد محمد محمد الحكمي، الملقب ب»ابو صقر» والذي يحمل رتبة عقيد. واوضح ان القيادي الحوثي «أبو صقر» كان من ضمن قتلى الجماعة. وتشهد جبهات أطراف مارب، معارك عنيفة، إثر الهجوم الأعنف للمليشيا الذي بدأ في 7 فبراير الماضي. ومنذ أسابيع تتواصل المعارك في مناطق عدة في اليمن، بالتزامن مع دعوات أممية وأمريكية متكررة بوقف الحرب واستئناف المساعي السياسية.
